الجوف - محمد الحموان:
عبّر المهندس عجب بن عبدالله القحطاني أمين منطقة الجوف عن عميق الحزن وبالغ الأسى باسمه ونيابة عن زملائه منسوبي الأمانة والبلديات التابعة، في وفاة فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله. ورفع القحطاني أحرَّ التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- ولسمو ولي ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- وإلى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، وإلى سمو وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز - حفظهما الله - ولأفراد الأسرة المالكة الكريمة ولجميع أفراد الشعب السعودي، في وفاة فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته. وقال المهندس القحطاني إن الملك الرحل أحب شعبه وسيظل خالداً في قلوبهم، وقد شهدت المملكة في عهده تطورات كثيرة ونمت وازدهرت في كافة الأصعدة وحققت العديد من الإنجازات في العديد من المحافل فقد كان -رحمه الله - مؤثراً على الجميع فهو شخصية قيادية بارزة ويعتبر رمزاً للخير والعطاء ورمزاً للسلام وصاحب مبادرات وله من الأعمال الخيرية الكثير والكثير، فهو رجل الدولة والقائد والملك العادل الذي سار بالبلاد إلى التطور والرقي منذ توليه مقاليد الحكم حتى وافاه الأجل المحتوم. رحم الله الملك عبد الله بن عبد العزيز وأسكنه فسيح جناته وجعل مثواه الجنة. وأضاف أنه وعلى الرغم من المصاب الجلل في وفاة حبيب الشعب السعودي، إلا أن عزاءنا وثقتنا بالملك سلمان بن عبدالعزيز كبيرة، وتطلعاتنا نحوه عظيمة، ونحن وكافة منسوبي الأمانة نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية - حفظهم الله- على كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى السمع والطاعة، سائلين المولى أن يعينهم ويوفّقهم لما فيه خير للبلاد والعباد وأن يحفظ اللهذه البلاد الطاهرة حكومةً وشعباً، ويديم الله عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.