لم يغيّب الموت خادم الحرمين الملك عبدالله، فهو يعيش بقلوبنا، فإن رحل جسده فآثاره باقية وتشهد له على مستوى الوطن وخارج الوطن.
ونحن السعوديين لسنا فقط من سيفتقد رحيله، بل الأمة العربية والإسلامية. لقد كان زعيماً من أبرز أبنائها، طالما أعطى الكثير لشعبه وأمته. وسوف يسجل التاريخ للفقيد الراحل ما حققه من إنجازات عديدة لأبنائه المواطنين في شتى المجالات العلمية والطبية والثقافية والإنسانية حتى بلغ أبناء الوطن أعلى مراتب العلم بشتى المجالات وعلى مستوى العالم. وكذلك مواقفه ونخوته في الدفاع عن قضايا العروبة والإسلام بشرف وصدق وإخلاص، متحلياً بالحق والعدل وشجاعة الكلمة.
والحمد لله ستظل وتبقى المملكة بيد أمينة لخير خلف لخير سلف خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسيواصل على خطى المجد والعطاء التي وضع أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله.
رحم الله والدنا الملك عبدالله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وشعبنا الصبر والسلوان.
- ليلى السلمان