رفع أعضاء مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين خالص العزاء وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، وإلى سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، سائلين - المولى تعالى - أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يثيبه خيراً على ما قدمه لشعبه وأمته.
كما أعلن أعضاء مجلس إدارة الجمعية مبايعتهم للملك سلمان ولسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على السمع والطاعة، داعين الله لهم بالتوفيق والسداد في استكمال مسيرة التنمية والاستقرار الذي تعيشه المملكة العربية السعودية.
وفي هذا الصدد وصف معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رحيل فقيد الأمة بأنه مصاب جلل وفقدان لملك كان لشعبه بمنزلة الأب الرؤوف، ولوطنه وأمتيه العربية والإسلامية بمنزلة قائد حكيم له، مواقف خالدة.
وقال السويلم: «عظم الله أجر الجميع في رحيل ملك الإنسانية. وعزاؤنا أن العالم أجمع يستشعر رحيل الفقيد الغالي صاحب الرصيد الكبير من حب وتقدير الناس، عطفاً على مبادراته - طيب الله ثراه - في نصرة المظلوم، ورعاية المحتاج، ودعم الفقراء والمستضعفين والمرضى وضحايا الكوارث».
وتوجه السويلم بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد، وأن يسدد خطاهم.
من جانبه، قال الأستاذ أسامة بن علي ماجد قباني، عضو مجلس إدارة الجمعية وعضو مجلس الشورى: «إن المهتمين بالعمل الخيري وقضية الإعاقة في المملكة يدركون حجم خسارة سند بحجم الملك عبد الله - غفر الله له -؛ فعلى مدى سنوات لم يتوان -أثابه الله خيراً - عن توفير كل أشكال الدعم لمئات البرامج والمبادرات الخيرية، وأولى قضية الإعاقة اهتماماً غير مسبوق، وتوالت خلال توليه المسؤولية القرارات الكريمة التي تضمن للمعوقين منظومة من الحقوق والتسهيلات وبرامج الرعاية؛ الأمر الذي دفع بمكانة المملكة في هذا القطاع إلى مرتبة راقية عالمياً».
وأشار قباني إلى أن جمعية الأطفال المعوقين، عرفاناً وتقديراً لذلك الدور، شرفت بمنحه - يرحمه الله - جائزتها للخدمة الإنسانية، التي تعد اعترافاً بدوره الرائد في مساندة الجمعية والمعوقين.
وأكد قباني أن تنمية المواطن وتوفير أرقى مستوى ممكن من الرعاية كان دوماً هدف كل عمل يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز طوال مسيرته - أيده الله - بوصفه رجل دولة؛ وذلك انطلاقاً من أن كل فرد في المجتمع هو دعامته الفعالة لتحقيق ما يصبو إليه، وأداته من أجل كل تقدم ونماء ورخاء. ومن هنا كانت جمعية الأطفال المعوقين واحتياجات هذه الفئة في مقدمة الأولويات التي يحرص - أيده الله - على العناية بها. ونحن في الجمعية ندين له بالكثير، داعين الله العلي القدير أن يسدد خطاه.
وقال المهندس علي بن عثمان الزيد عضو مجلس الإدارة: «لقد حظيت جمعية الأطفال المعوقين على مدى سنوات بمساندة متميزة من فقيد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ضمن منظومة التنمية الشاملة التي عاشتها المملكة في عهده الزاهر. وبالإنابة عن الآلاف من المستفيدين من خدماتها نسأل الله أن يثيبه خيراً عن ذلك، وأن يتغمده بواسع رحمته».
وأضاف الزيد «وعزاؤنا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هو من سيستكمل - بمشيئة الله - مسيرة العطاء والإنجاز في هذا الوطن الغالي؛ فهو - أيده الله - كان خير داعم لهذه الجمعية وللعديد من مؤسسات العمل الخيري داخل المملكة وخارجها».
ونعى المهندس عبد المحسن بن محمد الزكري رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، مقدماً خالص العزاء للمملكة حكومة وشعباً، سائلاً المولى العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته.
وعن علاقة الملك سلمان بجمعية الأطفال المعوقين قال الزكري: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز استشرف بحسه الإنساني أهمية أهداف الجمعية تجاه هذه الفئة الغالية من الأطفال، وضرورة برامجها العلاجية والتعليمية والتأهيلية لمساعدة هؤلاء الأطفال الذين كانوا قبل هذا التاريخ في حالة عزل وانعزال كامل عن المجتمع داخل أسوار منازلهم، ولكن بفضل الله تعالى ثم برعايته - رعاه الله - كانت الانطلاقة الأولى للجمعية، واستمرت على امتداد ثلاثة عقود».
وأكد الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي، عضو مجلس الجمعية وعضو مجلس الشورى، أن السنوات العشر الأخيرة حملت الكثير للمعوقين، وتوالت المكرمات والأنظمة والقرارات التي تضمن لهم حياة كريمة، ورعاية مستمرة، ودعماً متنوعاً، يتراوح بين مخصصات مالية، وفرص للتعليم والابتعاث، ومراكز رعاية وتأهيل متعددة ومتطورة، وأولوية في التوظيف والإسكان، وتطوير للمرافق العامة، وتسهيلات في الانتقالات، وبرامج علمية وبحثية لتحجيم آثار الإعاقة وتجاوز سلبياتها. وتجسد مواقف الفقيد الغالي الملك عبد الله - يرحمه الله - تجاه قضية المعوقين بصفة عامة وجمعية الأطفال المعوقين بصفة خاصة إحدى سمات الإنسانية في شخصيته المتفردة، التي انعكست على التوجهات والسياسات الاجتماعية للمملكة.
وسأل الحازمي الله سبحانه وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، وسمو ولي ولي العهد، في استكمال منظومة البناء والاستقرار التي تعيشها المملكة.
من جهته، توجّه الدكتور زايد بن علي الزايد، عضو مجلس الجمعية، بخالص العزاء في رحيل ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، مشيراً إلى أن المعوقين كانوا دوماً بين أولويات الملك الإنسان، ويدرك الجميع حجم النقلة التي شهدتها المملكة خلال الفترة الأخير، سواء على صعيد برامج الرعاية المقدمة لهذه الفئة أو التنظيمات والإجراءات لتسهيل حياتهم.
وأضاف الزايد «كما أن الجمعية وقضية الإعاقة بوجه عام ما كان لها أن تحقق العديد من الإنجازات والنجاحات لولا فضل الله تعالى ثم عناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - وفقه الله -، ومن ثم فإن مسيرة العمل الخيري وجمعية الأطفال المعوقين تحديداً ستتواصل - بمشيئة الله - من نجاح إلى نجاح». وقال الدكتور صالح بن حمد التويجري، عضو مجلس الإدارة: «إن الملك عبدالله - رحمه الله - كان نموذجاً شامخاً للرجال الأوفياء الذين وهبوا حياتهم لخدمة الوطن، وإنه كان نبعاً من الخير الذي لا ينضب بمواقفه الإنسانية، وإن مؤسسة خادم الحرمين الشريفين للأعمال الإنسانية ستظل - بإذن الله - خير شاهد على عطائه المستمر».
ورفع التويجري إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله أصدق مشاعر العزاء في هذا المصاب الجلل، ودعا الله سبحانه أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى خدمة الدين والوطن. ودعت الدكتورة فوزية بنت محمد أخضر، عضوة مجلس إدارة الجمعية، الله سبحانه وتعالى أن يرحم الفقيد، ويوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى كل ما فيه خير وطننا الغالي، وأن يوفق عضده ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، - يحفظهم الله - لاستكمال مسيرة الخير والعطاء. مؤكدة أن جمعية الأطفال المعوقين فقدت عزيزاً وكريماً وأباً حانياً على منسوبيها من الأطفال، ورغم ذلك فإن عزاءهم في مواصلة الوالد القائد سلمان بن عبد العزيز سيرته العطرة في رعاية المعوقين، وهو عبارة عن سجل حافل بالعطاء والخير.
ومن جهته، قال حامد بن محمد العامود، عضو مجلس الإدارة: إنه لا شك أن المصاب جلل، وأن الوطن فقد واحداً من أبرز رجاله، بعد رحلة طويلة من العطاء والحب الصادق للوطن ولأبنائه، وإن قضية الإعاقة وكل المعوقين فقدوا نصيراً وأباً كريماً معطاء. وأضاف العامود قائلاً «إن مسيرة بناء المملكة ستتواصل بقيادة خير خلف لخير سلف الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد من أجل تحقيق كل آمال المملكة في النهوض والتقدم والرخاء والعزة لشعبها الوفي.
ورفع الدكتور محمد بن عبد الرحمن المهيزع، عضو مجلس الإدارة، إلى الشعب السعودي وإلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وللأسرة المالكة وللشعب السعودي أصدق مشاعر العزاء والمواساة في هذا المصاب الجلل، داعياً الله أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته وينزله منازل الأبرار. مؤكداً أن كل فرد من السعوديين يشعر بفداحة المصاب ومرارة الفراق لفقد الملك عبدالله بعد رحلة عطائه اللامحدودة لوطننا الغالي.
وقال الأستاذ حمد بن علي الشويعر، عضو مجلس إدارة الجمعية: نعزي أنفسنا في فقيد الأمة السعودية الملك عبدالله - رحمه الله - وفاء لكل ما قدم لبلاده ولشعبه وللأطفال المعوقين، ولكل أسرة معوق. مشيراً إلى أن الله تعالى رحيم بهذا البلد الكريم؛ إذ منّ عليها بقيادة حكيمة محبة للخير والعطاء تتجسد في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - يحفظهم الله -.
ومن جهته، قال المهندس عثمان بن حمد الفارس عضو مجلس إدارة الجمعية إن كل الأطفال المعوقين وأسرهم وجميع أبناء الشعب السعودي يعزون أنفسهم في فقديهم الكريم، وإن اصطفافهم خلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله يؤكد عزم أبناء الأمة على تجاوز المحن لتحقيق كل آمال الأمة في التقدم والبناء.
كما عبرت الدكتورة ماجدة عبد الحميد بيسار عضو مجلس إدارة الجمعية عن حزنهم وآلامهم، مثل كل أبناء الوطن، في الفقيد الإنسان الملك عبد الله - رحمه الله - مؤكدة أن الجمعية والأطفال المعوقين فقدوا أبرز رجال الخير والعطاء في بلادنا الغالية، وكان قد وافق - رحمه الله - قبل أيام من لقاء وجه ربه على تنفيذ برنامج الكشف والتدخل المبكر للإعاقة السمعية في المرافق الصحية وإنشاء سجل وطني.
ومن جهته عبر الدكتور طلال بن سليمان الحربى، عضو مجلس إدارة الجمعية، عن أبلغ مشاعر الحزن والألم لفقد المملكة الملك عبدالله - يرحمه الله، الذي جسد نموذجاً للعطاء والخير لكل أبناء المملكة، وكان - رحمه الله - حتى آخر أيام حياته حريصاً على المبادرة بكل ما ينفع المواطنين، وبخاصة ذوو الاحتياجات الخاصة من المعوقين والأيتام والأرامل وأبناء السعوديين في الخارج. مشيراً إلى أن منظومة الرعاية والخدمات لهذه القطاعات باتت نموذجاً وصورة مثلى للمجتمع السعودي في تكافله وتراحمه.. مؤكداً أن هذه الرعاية ستكون محل اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله -.وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن وعميق الأسى، رفع الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين الأستاذ عوض بن عبد الله الغامدي ومنسوبو الأمانة العامة كافة وجميع مراكز الجمعية في مختلف مناطق المملكة خالص العزاء والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد - حفظهم الله وأيدهم - وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة المغفور له - بإذن الله - الملك عبد الله بن عبد العزيز.
كما رفع الغامدي مبايعته ومنسوبي الجمعية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد على السمع والطاعة، سائلاً المولى - عز وجل - أن يديم نعمة الأمن والأمان ويحفظ بلادنا وقادتها وشعبها، وأن يتغمد الراحل بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته جزاء ما قدمه - رحمه الله - من أعمال خيرية وإنسانية داخل المملكة وخارجها.