الجزيرة - محمد الغشام:
قال الشيخ تركي بن عبدالله الشليل المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رئيس هيئة مدينة الرياض المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن المتأمل في حال هذه الدولة المباركة، دولة التوحيد والعقيدة، المملكة العربية السعودية، يجدها تزداد رسوخًا واستقرارًا وتمكينًا، في زمن تلاطمت فيه الفتن وتزعزع فيه الأمن والاستقرار في بلدان من حولنا؛ وهذا بفضل الله سبحانه، ثم بتمسك هذه الدولة حكامًا وعلماءً وشعبًا بالكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة ولا أدل على ذلك من انتقال الحكم في هذه الدولة المباركة بالمبايعة الشرعية على الكتاب والسنة لولي أمر المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف حفظهم الله؛ فقد أمسى الناس آمنين في ولاية شرعية ثم أصبحوا في لاية شرعية أخرى دون أن يلحق أمنهم واستقرارهم ورغد عيشهم لاحقة؛ وهذا والله من نعم الله التي يجب شكره عليها.
ولو تأمل متأمل في حال أمم وبلدان تقاتلت وتطاحنت على السلطة وراح الشعب ضحية لذلك؛ لقدر لهذه النعمة قدرها، وعلم فضلها فبأضدادها تعرف النعم، والله جل وعلا يقول ممتنًا بهذه النعمة: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ).
وإن ليكون خير خلف لخير سلف، فهو من عُرف بمواقفه الصادقة العادلة مع قضايا الناس في الداخل والخارج. إننا متفائلون بمستقبل مشرق كما كان وأكثر لهذه البلاد في ظل هذه القيادة المباركة ويحق لنا أن نتفاءل فسلمان حامل القرآن العامل به، سلمان داعم السنة وأهلها، سلمان الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، سلمان المتواضع المحب للجميع.
أسأل الله أن يوفقه وإخوانه وأعوانه لكل خير، وأن يجعلهم مفاتيح للخير مغاليق للشر، وأن يسددهم لما فيه صلاح البلاد والعباد.