جدة - عبدالقادر حسين:

أكد عدد من الخبراء والمختصين ورجال الأعمال في جدة أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين لم يكن ملكاً يتباهى (بملكه) بل كان ملكا صالحا يتباهى (بعدله)، عبدالله بن عبدالعزيز، ناصر المظلوم، داعم الفقير تبكيك القلوب قبل العيون. وهذا التلاحم الكبير بين القيادة والشعب جسده الملك عبدالله في احلى صور من صور الحب المتبادل والمشترك داعين المولى عز وجل أن يغفر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز،فقيد الأمة،رسخت اقدامها بقوة على الاقتصاد العالمي ورفعت مكانة المملكة لمصاف الدول المتقدمة. وبنى اقتصادا قادرا على مواجهة تحديات العالم بكل ثبات وحنكة وحكمة. كسب محبة الجميع.

يقول فهد بن سيبان السلمي عضو مجلس ادارة غرفة جدة: لقد فقدنا قائدا محنكا وفذا استطاع ان يكسب محبة الجميع بتواضعه وعدله ونظرته الشمولية لوطنه، الملك عبدالله حقق للمملكة مكانة بارزة على اقتصاديات دول العالم مشيرا الى ان خادم الحرمين الشريفين بنى الاقتصاد الحديث وسط التحديات الجمة، والتقلبات العالمية، ومواكبة لمرحلة البناء والتشييد التي تشهدها المملكة ودفع عجلة التنمية الى الامام،. فندعو لهذا القائد فقيد الأمة.

ويضيف السلمي مهما تحدثنا عن خادم الحرمين الشريفين وإنجازاته ونجاحاته الكبيرة التي جسدها على أرض الواقع لأبناء الوطن خلال هذه الفترة التي شملت شتى المنافع سواء منها المشروعات التنموية والتعليمية والاقتصادية والصحية بالإضافة لاتفاقات مع الدول العربية والإسلامية والصديقة من رفاهية وإسعاد وأمن المواطن السعودي الذي يجعله (رعاه الله) في سلم الأولويات مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) بذل خلال هذه الفترة جهوداً كبيرة من أجل رفعة شأن الوطن والمواطن من أجل تحقيق كل ما يتمناه المواطن ورفع مستوى المعيشة في جميع أنحاء البلاد حتى يتمكن المواطن من العيش في أمن وأمان ورخاء،

فقيد العالم

ويضيف محمد العبدالله العنقري الاقتصادي ورجل الأعمال لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية والعالم خادم الحرمين الشريفين ربان السفينة وقائد البلاد برؤيته الثاقبة لمستقبل مشرق وواعد للاقتصاد لينمو بسرعة في ظل المتغيرات والتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، شخصية رسخت أقدامها بكل تواضع ومحبة وصدق، همه الكبير وشغله الشاغل إسعاد المواطن ورفاهيته، وتحقيق اهدافه، لقد فجعنا جميعا بهذا النبأ، حقق لبلاده منجزات تنموية عملاقة في مختلف القطاعات والنشاطات وحقق لبلاده مكانة مرموقة لتصبح ركناً أساسياً في معالجة قضايا العالم الاقتصادية والأمنية وتطلعاته الصادقة، والمتتبع لمسيرة هذا القائد يعجز عن وصفه وتواضعه الجم وحرصه على كل موضوع وقرار ومن الأهم أن يصب في مصلحة المواطن بالدرجة الاولى، استطاع ان ينقل بلاده الى دولة عصرية متطورة يشهد لها العالم هي مرحلة نوعية في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة فاهتمامه شمل جميع أفراد المجتمع وفئاته ولعل ما أُقر في عهده - من برامج داعمة لتوظيف أبناء وبنات الوطن شاهدٌ على حرصه بتوفير كل ما من شأنه القضاء على البطالة وتوفير فرص العمل التي تكفل للشباب الحياة الكريمة خير دليل على ذلك، مبيناً أن التوطين وبرامجه الداعمة شكلت أولوية لدى خادم الحرمين الشريفين فقيد الأمة، راجين من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

قائد محنك

ويؤكد محمد حسن يوسف عضو لجنة المدارس الأهلية في غرفة جدة ورجل الأعمال أن الجميع يتذكر نجاحات وإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإسهاماته المتعددة في توطيد دعائم الاستقرار ومواصلة النماء الذي تنعم بها البلاد وأسهم في رفاهية المواطن السعودي.

وأكد يوسف العالم لن ينسى هذه الشخصية الفذة التي قادت بلادها في أحلك الظروف والصعاب لينقل بلاده الى عصر متطور وحديث يواكب تطورات الساحة الاقتصادية، فبنى المشروعات الاقتصادية والعمرانية والخدمية والتنموية والصحية لشعبه ليجسد عهده بـ (العهد الزاهر) التي تميزت بالشمولية والتكامل وتفوقت فيها القرارات والمواقف التي تصب في تحقيق رفاهية الشعب السعودي على غيرها من القرارات وإن كانت جميعها ترمى إلى رفعة الوطن ومقدراته.

سجل حافل بالعطاء

ويتطرق عبدالعزيز بن عبدالله بن عبيد رجل الأعمال، إلى أن المتتبع لمسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقيد الأمة لهو سجل حافل بالعطاء والنماء والمسيرة العطرة فاستطاع أن يكسب محبة العالم أجمع ويرسخ مكانة المملكة.