الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
رفع الدكتور إبراهيم بن مبارك الدجين أمين منطقة الرياض المكلّف، نيابة عن منسوبي الأمانة أحرَّ التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه- ولولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظه الله- ولأفراد الأسرة المالكية الكريمة ولجميع أفراد الشعب السعودي، في وفاة فقيد الأمة وملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله.
وعبَّر الدجين في هذا المقام ونيابة عن كافة منسوبي أمانة منطقة الرياض عن خالص الحزن والدعاء لفقيد الوطن الكبير، بأن يجعله الله في درجات الجنان العليا وأن يرحمه ويغفر له، وأن يجزيه خير الجزاء على جهوده الكثيرة وخدماته الجليلة ودعمه اللا محدود لكل شأن ووطني وعربي وإسلامي، رحم الله فقيد الأمة وأسكنه فسيح جناته (وإنا لله وإنا إليه راجعون).
وأشار الدكتور الدجين إلى أن المتابع لحياة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز يجد أن الحب الذي يكنه له أبناء وبنات شعبه، كان صورة فريدة باتت مضرباً للأمثال، ومشهداً واضحاً في الحياة اليومية للشعب السعودي المخلص، الذي يعيش الآن حقبة مهمة تاريخية، في ظل التنمية المستدامة التي كرسها للوطن في جميع المجالات من أجل مصلحة المواطن.
وأضاف أمين الرياض أن الجميع يشاطر الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي المخلص في هذا المصاب الجلل والخطب العظيم والفاجعة، حيث فقد الوطن قائداً ورجلاً مخلصاً نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه، فبرحيله فقدت المملكة قائداً وحكيماً يندر وجود، فهو من الذين سطَّر لهم التاريخ بمداد من ذهب أعمالهم وإنجازاتهم الخالدة.
وفي ختام تصريحه سأل الله تعالى المغفرة والرحمة والمثوبة لفقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما قدمه لشعبه ووطنه وللإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء.
كما دعا المولى عزَّ وجلَّ أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد بعونه وتوفيقه لقيادة البلاد لما فيه الخير إن شاء الله.