الجزيرة - خالد الحارثي:
قال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبد الكريم: أن الأمتين العربية والإسلامية خسرت بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود واحداً من أهم الشخصيات التي نذرت نفسها لغرس المحبة وإرساء السلام العربي والإسلامي في الوقت الحاضر فقد ناضل ودافع عن القضايا العربية والإسلامية في كل محفل وملتقى ومؤتمر ومنبر.
وأضاف مدير عام صحة الرياض: رحل عبدالله بن عبدالعزيز تاركاً وراءه ثروة وطنية وإنسانية فريدة سيظل يذكرها الأجيال جيلاً بعد آخر مستلهمين من هذه الشخصية الجامعة حكمتها ووقارها ونفاذ بصيرتها.
ولفت إلى أن فقيد الأمة كان قريباً من العلم والعلماء حريصاً على دعم التعليم العالي والبحث العلمي ليس فقط داخل المملكة وإنما بتمويله ورعايته للكراسي العلمية في مجال الدراسات العربية والإسلامية حول العالم.
ونوه الدكتور العبدالكريم بأن الملك عبدالله لم يكن نموذجاً قيادياً فذاً فحسب، بل كان صاحب أياد بيضاء، وعلامة مميزة من علامات الخير والإحسان لبلده وأمته، كما كان حريصاً طوال حياته بأن يكون بناء الإنسان هو التحدي الحقيقي حيث بذل -رحمه الله- بسخاء في كل ما من شأنه الرقي بكل فرد من أفراد المجتمع وصولاً لأمة متحضرة وواعية بدورها وواجبها في الحفاظ على مقدرات ومكتسبات مملكتنا الحبيبة.
وبهذه المناسبة رفع مدير صحة الرياض أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وسمو النائب الثاني والأسرة الحاكمة والشعب السعودي عامة في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله سائلاً الله أن يغفر لفقيد الأمة الملك عبدالله رحمه الله، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا الصبر والسلوان.
وبايع الدكتور العبدالكريم في ختام حديثه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا للبلاد كما قدم البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد على السمع والطاعة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.