نجران - مانع آل هتيلة:
عبر المسؤولون في منطقة نجران عن بالغ حزنهم لرحيل ملك الإنسانية الملك عبدالله الذي ملك قلوب الأمتين الإسلامية والعربية بمآثره ومواقفه التي تسجل بمداد من ذهب للتاريخ.
يقول وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله القحطاني إن وفاة الملك عبدالله رحمه الله خسارة كبيرة للعالم أجمع فهو قائد نادر وصانع حضارة سيظل محفوراً في ذاكرة التاريخ وإن العالم بوفاته خسر واحداً من أعظم القيادات في التاريخ المعاصر أسهم في تثبيت دعائم السلام العالمي ونجدة الإنسانية في أقطار العالم.
وأضاف لقد كان الملك عبدالله رحمه الله نصيراً للإسلام والمسلمين في مختلف البقاع ونقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة وحقق لشعبه وعروبته الكثير من المنجزات التي يعجز البيان عن وصفها التي ستظل سجلاً محفوظاً في الذاكرة على مر القرون وستظل الإنسانية تحفظ للملك عبدالله كثيراً من إنجازاته وبطولاته الخالدة، ونسأل الله تعالى أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته، داعياً الله عز وجل أن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لما فيه نصرة الإسلام والمسلمين ورفعة وازدهار هذا الكيان الذي عرف عنه -أيده الله-، وأن يشد أزره بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
من جهته أعرب أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق، عن حزنه لرحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال الشفق المصاب عظيم فهو فقيد الجميع وبفقد الملك عبدالله فقدنا الأب والإنسان ورجل التنمية والتطوير والاقتصاد. وعزاؤنا هو اللحمة الوطنية التي تعيشها المملكة العربية السعودية والبيعة التي بادر أفراد الأسرة المالكة والشعب بتقديمها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وهذا يدل على اللحمة الوطنية القوية بين الشعب والقيادة الحكيمة، وبين الشفق أن ذاكرة الزمن ستظل تحفظ للملك عبدالله أعماله الجليلة وأدواره الكبيرة في قيادة هذه الأمة إلى مراتب الارتقاء والازدهار، مبرراً ما حفلت به سنوات حكمه رحمه الله من إنجازات وعطاءات خالدة ستظل مداداً من ذهب على مر العصور والأزمنة بعد أن أفنى سنين العمر من أجل خدمة دينه وشعبه وأمته وعروبته، حيث كان لخادم الحرمين الشريفين دور بارز في ترسيخ مبادئ السلام الدولي، وعرِفَ رحمه الله عطفه على شعبه؛ حيث كان داعماً للمحتاجين والفقراء متلمساً حاجياتهم، آمراً بترسيخ مبادئ العدل والمساواة طارداً للفتن، وقدم المهندس فارس الشفق البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء و لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقهم لخدمة دينهم ووطنهم.
من جهته قال مدير المياه بمنطقة نجران المهندس محمد آل دويس الحمد لله الذي قدر الموت على جميع خلقه ولنا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسوة حسنة وهذا هو عزاؤنا في فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله، والذي ملك قلوب الناس بحبه وصدقه وخدمته لدينه ووطنه وشعبه، لقد ترك الملك عبدالله إرثاً مشرقا خالدا سيبقى على مدى السنين في جميع الجوانب فقد بنى صروحا تعليمية شامخة ومشاريع عملاقة في جميع المجالات كما أنه لم يتوان لحظة واحدة في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء الأرض بل تعدى ذلك إلى ما يخدم الإنسانية جمعاء على مستوى العالم فنسأل الله القدير أن يسكنه جنانه ويغفر له ويرحمه كما نبتهل إلى الله العلي القدير أن يعين خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- فهو سليل هذه الأسرة الطيبة التي لا يخبو منها نجم إلا وظهر نجم آخر وهو عزاؤنا في هذه المحنة ونسأل الله أن نكون له عوناً في استمرار ازدهار هذا الوطن.