مكة المكرمة - واس:
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله- استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بديوان الإمارة بمكة المكرمة مساء أمس الأول جمعاً من المواطنين يتقدمهم أصحاب الفضيلة والعلماء والمعالي والمشائخ وأئمة المسجد الحرام والقضاة ووجهاء مكة المكرمة والأكاديميين ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين من منطقة مكة المكرمة والإعلاميين الذين قدموا التعازي في وفاة فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-.
وعبر الجميع عن ألمهم وحزنهم العميق على فقيد الأمة -طيب الله ثراه- سائلين الله له المغفرة والرحمة وأن يجزيه عن شعبه والأمتين العربية والإسلامية وما قدمه للإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها خير الجزاء مبدين مشاعر الولاء والترابط بين أفراد الشعب والقيادة الرشيدة وقدموا الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -أيدهم الله- داعين الله لهم العون والتوفيق والسداد لما فيه عزة هذه البلاد المباركة التي قامت وتقوم على كتاب الله الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ورفعة شعبها وتقدمه وخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان.
وأعرب سمو أمير منطقة مكة المكرمة عن وشكره وامتنانه لأبناء المنطقة على مشاعرهم النبيلة وكلماتهم الصادقة التي تؤكد مدى الترابط الوثيق واللحمة الوطنية بين القيادة والشعب الوفي في كافة مناطق المملكة وتبرهن على عمق الولاء والمحبة التي يكنها مواطنو هذه الأرض المباركة لولاة الأمر -حفظهم الله- الذي يعملون دائمًا وأبدًا على رفعة الوطن ورفاهية المواطن من منطلق تمسكهم بالنهج القويم المستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. ولفت سموه النظر إلى أن ما حمله المواطنون من مشاعر الولاء والحب لقادة هذه البلاد المباركة ليس بمستغرب عليهم فهم دائمًا وأبدًا سندًا قويًا لكيان هذه الدولة الفتية التي أرسى قواعدها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسار على هذه النهج الحكيم أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- جميعًا إلى أن وصلت إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، داعياً المولى عز وجل أن يغفر لفقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يعين خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وأن يوفقهم لكل ما فيه الخير وأن يحفظ لوطننا الغالي أمنه واستقراره ونماءه ورخاءه.