لقد فجعتنا الأيام بوفاة رجل عظيم له من الإنجازات الشيء الكثير في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، ونذر نفسه ووقته لخدمة شعبه جزاه الله خير الجزاء وأسكنه فسيح الجنان، ويشهد القاصي والداني على هذا الملك المحبوب الذي ستبقى أعماله شاهدة على حكمته وحنكته، فقد ساعد المحتاج في محنته، وجعل لشعبه مكانة مرموقة بين شعوب الدول. ولأن بلادنا قامت على حب التعاون والتكاتف نجدد الولاء والوفاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد تعيينه ملكاً للبلاد، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، حيث نرفع لهم الطاعة لمواصلة مسيرة تنمية البلاد.
- عبدالعزيز بن راشد المشعان