الظهران - سلمان الشثري:
رفع رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أصالة عنه ونيابة عن جميع موظفي الشركة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومقام ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ومقام ولي ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وكافة أفراد الأسرة المالكة، وأفراد الشعب السعودي الكريم، أحر التعازي والمواساة بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، في وفاة المغفور له بإذن الله، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، سائلين الله جل في علاه، أن يلهمهم ويلهمنا في مصاب الأمة الجلل الصبر والسلوان، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وقال المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح: «إن نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمر آلمنا جميعاً، فقد كان- يرحمه الله- قائداً عربياً وإسلامياً ملهماً ووالداً عطوفاً على جميع أبنائه أفراد الشعب السعودي.»
وأضاف: «لقد قاد في عهده الزاهر- يرحمه الله- مسيرة الوطن بما فيها مسيرة أرامكو السعودية نحو آفاق كبيرة غير مسبوقة من الإنجازات التنموية والاقتصادية والصناعية، التي رعى تحقيقها واحدة تلو الأخرى ويوماً بيوم، تحت نظره وجل عنايته واهتمامه.
وأشار رئيس أرامكو السعودية، إلى الثقة الغالية من لدنه واهتمامه بموظفي الشركة، وتوجيهه المستمر بمدهم بالعلم و المعرفة والخبرة المهنية العالية مما رسخ قواعد صناعة البترول في المملكة وأتاح للشركة شرف المساهمة في العديد من المشاريع التنموية والمعرفية الكبرى للمملكة.
وقال الفالح،: «ستبقى في ذاكرتنا جميعاً تلك زياراته العديدة للشركة وافتتاحه مشاريعها العملاقة كحقل الشيبة ومشروع تحديث مصفاة رأس تنورة، ومشروع تطوير حقلي الحوية وحرض، وتشريفه حفل ذكرى مرور 75 عاماً على تأسيس الشركة، وإطلاقه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، وافتتاحه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبدالله الرياضية.
واستطرد قائلاً: «إن خير عزاء لنا في مصابنا الجلل؛ أن نبايع اليوم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملكاً للمملكة العربية السعودية، وهو خير الخلف للفقيد الغالي، وتاريخه العريق في خدمة الوطن وأبنائه وحنكته وخبرته الفريدة مما سيحقق لوطننا الغالي مزيداً من الانطلاق والازدهار والتطور، بإذن الله، إنه سميع مجيب.
وأضاف: «كما نبايع ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ليكونا حفظهما الله، عضدين لخادم الحرمين الشريفين يساندانه في مواصلة مسيرة النماء والازدهار لوطننا الحبيب. وأن نكون، بإذن الله، سنداً في مسيرة تنمية ووطننا الغالي».