الجزيرة - سلطان المواش:
أكد وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، إضافة إلى أمره الكريم بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى عمله وزيراً للداخلية، هي مرحلة ممتدة لما فيه خير وصلاح هذا الوطن الغالي، وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، ولمواصلة سير عجلة التنمية التي تأسست لبناتها - ولله الحمد - منذ أن أسس أركان الوطن جلالة المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ووصولاً بأبنائه البررة الذين تولوا قيادة الدولة في الحقبة الماضية.
وأشار الدكتور البراك إلى أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً لولي، عقب تصويت أغلبية أعضاء هيئة البيعة، جاء لما يتمتع به من خبرات وقدرات عالية، كانت وراء نجاحات كبيرة بعد الله سبحانه وتعالى في الذود عن حمى وطننا الغالي، ودحر شرور الإرهاب بكل حزم وشدة، في الوقت الذي تتلمذ فيه على يد والده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) إبان ولايته للعهد في ذلك الوقت، حتى كسب ثقة المرحوم - بإذن الله تعالى - خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي رأى فيه المقدرة في تولي منصب وزير الداخلية. مختتماً معالي الدكتور البراك تصريحه بأمنياته الخالصة والصادقة بالتوفيق والسداد لسموه الكريم لما فيه خدمة للدين والمليك والوطن.