الجزيرة - واس:
عبّر معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي عن صادق مواساته وخالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وأسكنه فسيح جناته، مؤكداً أن فقد قائد بحجم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعد خسارة فادحة للوطن والأمتين العربية والإسلامية؛ لما كان له من مكانة رفيعة وعالية في قلوب الجميع.
وقال: «إن سياسته في الداخل والخارج عُرفت برؤى صائبة استطاع بها أن يضع بلاده في المكانة المرموقة واللائقة بها بين شعوب العالم، وأضاف أن الفقيد الكبير رحل تاركاً في قلوب الأمتين، شعبه وكافة الشعوب الإسلامية أثراً كبيراً لزعيم خدم قضايا الأمة العربية والإسلامية، وتعامل مع المتغيرات الدولية بحنكة كبيرة، فامتازت سياسته بالحكمة والاتزان التي جعلت المملكة عاملاً من عوامل الاستقرار في السياسة الدولية، وعرفه العالم أجمع رجلاً حريصاً على الحق والعدل، محباً للتسامح والسلام، وراعياً للحوار بين الأديان والحضارات».
وذكر الدكتور الشعيبي أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- تعالى شهد استقراراً كبيراً، وتنمية عظيمة في جميع المجالات، وكانت التنمية الإدارية تعيش ازدهاراً كبيراً، حيث قفز مستوى الإدارة في المملكة قفزات هائلة، وتطورت بشكل مذهل لما كان يوليه لها -رحمه الله- من اهتمام كبير. وقال: إن انتقال مقاليد الحكم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بكل انسيابية وسلاسة وسط مباركة وتأييد من الجميع يعد مصدر فخر واعتزاز بهذا النموذج المتميز في نظام الحكم والإدارة الذي تتفرد به المملكة العربية السعودية مما ضمن لها استقرارا عزز من ثباتها وقوتها.
وأضاف: إننا في هذا اليوم نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً على البلاد، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، على السمع والطاعة، ونسأل الله تعالى أن يمدهم بعون من عنده، وأن يسددهم ويوفقهم لما فيه خير الدين ورفعة الوطن وعزته، وأن تتواصل نهضة بلادنا وازدهاره، وأمنه واستقراره.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.