قدم وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل خالص العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية -حفظهم الله- ولأفراد الأسرة المالكة الكريمة كافة وللشعب السعودي النبيل وللامتين العربية والإسلامية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته- داعياً المولى عز وجل أن يجزيه الله سبحانه وتعالى خير الجزاء على كل ما قدمه لخدمة دينه ووطنه وللأمتين العربية والإسلامية.
وقال وزير النقل: لقد حققت المملكة العربية السعودية في سنوات حكمه -يرحمه الله- قفزات هائلة في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والنقل والاتصالات وغيرها التي لا تقل عما هو موجود في الدول المتقدمة الكبرى، كما بذل -يرحمه الله- الكثير من الجهود في التحولات الناجعة التي تعيشها المملكة اليوم حققت الخير الكثير للمواطنين والمقيمين ووفرت لهم سبل العيش الكريم في ظل استتباب الأمن والاستقرار وعززت من موقف المملكة الاقتصادي والسياسي على المستويين الأقليمي والدولي.
وأضاف معاليه: إن العالم الإسلامي والمجتمع الدولي خسر بوفاته -رحمه الله- شخصية تاريخية بارزة فهو لم يكن زعيماً عادياً ولا سياسياً تقليدياً، بل كان بكل المقاييس رجل دولة فذاً أفنى جل سنين حياته في خدمة بلده وأمته ودينه.. واستطاع طوال سنوات حكمه أن يدير دفة الأمور بكل حكمة واقتدار، وتمكن بحسه السياسي الرفيع ونفاذ بصيرته من دعم وتعزيز مصالح وقضايا العالمين العربي والإسلامي وقدم الكثير من الإنجازات في شتى المجالات التي ستبقى شاهدة على جهوده.
كما بايع وزير النقل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، سائلاً الله تعالى أن يوفقهم لما فيه الخير والسداد لقيادة هذه البلاد المباركة.. مؤكداً أن الأمانة قد انتقلت من خير سلف إلى خير خلففالملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- سيتمكن بحكمته وحنكته وبعد نظره من مواصلة المسيرة وفقاً لنهج وسياسات وتوجهات اتسمت بالاعتدال والتقارب والحرص على الوطن والمواطن وقضايا الأمتين العربية والإسلامية. واختتم معاليه تصريحه بالدعاء للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جنانه.
وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة وطنه ودينه وأمته العربية والإسلامية ويشد عضده بولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف -حفظهم الله جميعاً-.