تورونتو - مونتريال - (رويترز):
قال مسؤول أمريكي كبير إن الولايات المتحدة ستدعم اقتراحاً من وكالة الطيران التابعة للأمم المتحدة لتبادل المعلومات حول المخاطر التي تواجهها الطائرات التجارية فوق مناطق الصراع بعد إسقاط طائرة ماليزية في أوكرانيا العام الماضي. ولا ترقى خطة وكالة الأمم المتحدة إلى ما كانت تسعى إليه شركات الطيران عقب تحطم الطائرة الماليزية في يوليو تموز وهو تبادل معلومات شاملة خضعت للتدقيق.
لكن مساندة الولايات المتحدة تمثل دفعة كبيرة للخطة نظراً لشبكة مخابراتها الواسعة والضغوط التي يمكن أن تمارسها على بلدان أخرى لتبادل المعلومات. وستقترح المنظمة الدولية للطيران المدني نظام اختبار في مؤتمر كبير حول إجراءات السلامة ينطلق في الثاني من فبراير شباط في مونتريال. وتشمل الخطة قيام المنظمة بتشغيل موقع مركزي على شبكة الإنترنت يتيح للدول والوكالات نشر المعلومات عن مناطق النزاع.
وقال المسؤول الأمريكي لرويترز: إن الولايات المتحدة تنظر إلى هذا باعتباره آلية هامة لتعزيز شبكة أمان المعلومات ونحن سعداء بالمساهمة في ذلك ونأمل في أن تحذو بلدان أخرى حذونا. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: نحن على ثقة بأن الدول الأعضاء الأخرى ستدرك قيمة هذه الآلية.
وكانت طائرة الركاب الماليزية قد أسقطت فوق أوكرانيا في رحلة من أمستردام إلى كوالالمبور في يوليو تموز الماضي مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصاً. ووقع الحادث أثناء قتال بين أوكرانيا والمتمردين الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا. وقالت الولايات المتحدة إن الطائرة أصيبت بصاروخ أرض - جو أطلقة المتمردون.. وتقول روسيا إن طائرة عسكرية أوكرانية أسقطتها.