القاهرة - الجزيرة:
أكد رئيس فرع المهجر في هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة خلف داوود أن بيان «جنيف 1» يشكل القاعدة لأي اتفاق سياسي لحل الأزمة السورية. وقال داوود - على هامش اجتماع القوى السياسية وقوى المعارضة السورية المنعقد حاليا بالقاهرة - إن مضمون الاتفاق ما بين المعارضة والنظام السوري تحدده المفاوضات، مشدداً على أننا لا نفاوض على بيان جنيف ولكن نفاوض على تطبيقه.
وأضاف أنه من الممكن تحديد مرحلة انتقالية في سوريا تستغرق ما بين عام أو عامين، معتبرا أنه حتى الآن لا توجد قوى ضاربة قادرة على انتزاع السلطات من يد بشار الأسد.
وأشار المعارض السوري إلى أن النظام السوري يسعى من خلال تجربته مع الائتلاف الوطني السوري المعارض خلال اجتماعات جنيف 2 لأن يكون هناك تفاوض على بيان جنيف 1 من خلال طرح مسألة الإرهاب، وهذا الأمر هو مستجد حيث انه بعدما تم الاتفاق في جنيف على البيان تزايدت ظاهرة الإرهاب بشكل كبير ويمثلها تنظيم (داعش) والمجموعات الإسلامية المتطرفة كجبهة النصرة وفصائل أخرى.
وأوضح داوود أن موضوع الإرهاب هو أمر مستجد في الحالة السياسية السورية وبالتالي فإنه سيكون بطبيعة الحال بعض المتغيرات خلال التفاوض (مع النظام)، معتبرا أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون بذراع عسكري فقط بل يتوجب أن يكون هناك حل سياسي تحدده الحكومة الانتقالية بالاتفاق بين النظام والمعارضة وحينها نستطيع الحديث عن محاربة الإرهاب وسيكون هناك توافق وطني.
وقال المعارض السوري إن أحد الموضوعات التي تم طرحها من جانب النظام السوري خلال اجتماعات «جنيف 2» هي قضية الإرهاب في حين أننا نعتقد أن هناك إرهاب دولة يجب أن يناقش وليس هو إرهاب المجموعات المسلحة فقط.