الجوف - محمد الحموان:
أوضح محافظ دومة الجندل المشرف العام على مهرجان «حلوة الجوف» للتمور في نسخته الثانية الدكتور طلال التمياط، في حديث خاص (للجزيرة) أن المهرجان في نسخته الأولى كان بداية الانطلاق وكان النجاح قد تحقق ولله الحمد منذ البداية، حيث تم التجهيز للمهرجان من قبل البلدية بفضل بعض الداعمين، وقد أضفنا في النسخة الثانية الشيء الكثير حيث تم تلافي السلبيات والأخطاء التي حدثت في النسخة الأولى رغم ماحققه من إنجازات، بشهادة الجميع من مسؤولين وإعلاميين وزوار فقد وصلنا إلى الهدف الأساسي ألا وهو تسويق تمرتنا المحبوبة «حلوة الجوف» إضافة إلى أصناف التمور الأخرى، وكان الإقبال منقطع النظير بفضل الله، ونشاهد يومياً ازدياد في عدد الزوار والمبيعات التي وصلت أرقاما جيدة ولله الحمد والتي كانت داعما رئيسيا للمزارعين وهذا الأمر هو أساس المهرجان وما أقيم من أجله، وهذه النتائج مرضية ، وبحول الله سيكون القادم أفضل وأشمل ، وسنضاهي مهرجانات سبقتنا بعشرات السنين، خاصة وأننا شاهدنا في هذا المهرجان زوارا يتوافدون من كافة مناطق المملكة، ناهيك عن السياح الأجانب الذين حضروا لهذا المهرجان وزاروا المنطقة الأثرية، واطلعوا على تراث الآباء والأجداد .
وأكد التمياط أن ماقدمه صاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف، يفوق مانتصور ، حيث دعم سموه الكريم هذا المهرجان منذ انطلاقته الأولى، وكانت الجائزة التي بلغت «100» ألف ريال داعم رئيسي للمزارعين، إلا أن سموه لم يكتف بذلك، بل زاد جائزة سموه ضعفين حتى وصلت إلى «300» ألف ريال، وهذا يدل على حرص سموه وتشجيعه اللا محدود للمزارعين بالمنطقة .
وعن الفعاليات المصاحبة للمهرجان قال الدكتور التمياط إن الهدف الأساسي للمهرجان هو تسويق تمور الجوف، وما يصاحبها من فعاليات أخرى مثل المحاضرات وبرامج الترفيه ماهي إلا إضافة نحاول أن يستمتع الزوار ويستفيدون من خلالها، حيث قدم المهرجان هذا العام عدداً من الفعاليات والبرامج، بالإضافة إلى ماتقدمه بعض الجهات المشاركة للزوار من إرشادات صحية وتوعوية.