القدس - بلال أبو دقة – رندة أحمد - الجزيرة:
سارعت إسرائيل عبر زعماء الأحزاب، والوزراء، إلى تحميل الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس المسؤولية عن عملية الطعن في تل أبيب .
وحمَّل رئيس الوزراء الإسرائيلي- بنيامين نتنياهو بشكل مباشر السلطة الفلسطينية مسؤولية عملية الطعن في تل أبيب بالقول «بأن هذه العملية جاءت نتيجة التحريض المستمر من قبل السلطة الفلسطينية ضد اليهود ودولتهم إسرائيل».. وقال نتنياهو في بيان صحفي أصدره مكتبه:»إن عملية الطعن بتل أبيب نتيجة مباشرة للتحريض الذي يروج في السلطة الفلسطينية ضد اليهود ودولتهم».
هذا وطالب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة «رون بروس أور» أمس الخميس أمينها العام ومجلس الأمن الدولي بإدانة عملية الطعن في «تل أبيب»، والتي نفذها فلسطيني من طولكرم.. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن السفير الإسرائيلي قوله «إن التزام المجلس الصمت إزاء موجة الهجمات التي تتعرض لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة يشرعن الإرهاب»..
وفي سياق متصل، نشرت منظمة «أطباء لحقوق الإنسان» الإسرائيلية تقريرها الخاص بالعدوان الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي، والذي يمتد على طول 93 صفحة.
وبيَّن التقرير «مقتل» 23 من أفراد الطواقم الطبية الفلسطينية - 16 منهم خلال أداء مهامهم- في حين أصيب 85 بجراح مختلفة غالبيتهم من سائقي سيارات الإسعاف، إضافة إلى تدمير وتضرر 45 سيارة إسعاف.