عواصم - وكالات:
أعلن مصدر أمني عراقي عن تحرير منطقة الخسفة في قضاء حديثة بمحافظة الأنبار العراقية من قبضة تنظيم داعش الإرهابي على إثر مقتل وإصابة العشرات من عناصره.
وقال مدير شرطة قضاء حديثة العقيد فاروق الجغيفي للصحفيين إن القوات الأمنية تمكنت أمس الخميس من فرض سيطرتها على منطقة الخسفة غرب القضاء بعد دحر عناصر التنظيم الإرهابي ومقتل العشرات من عناصره بينهم أحد قادته، لافتًا النظر إلى أن القوات الأمنية تقوم حاليًا برفع العبوات الناسفة والأفخاخ من الشوارع والدور السكنية. من جهة أخرى، قتل 23 شخصا بينهم مسلحون في تنظيم داعش واصيب تسعة آخرين في حوادث شهدتها مناطق متفرقة تابعة لمدينة بعقوبة/ 57 كم شمال شرقي بغداد/. حسبما ذكرت الشرطة العراقية أمس الخميس.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن اشتباكات اندلعت بين القوات الامنية ومتطوعي الحشد الشعبي من جهة وبين مسلحين من داعش اثر اشتباكات عنيفة في قريتي / التايهة والجزية/ شمالي المقدادية اسفرت عن مقتل سبعة من عناصر الجيش والحشد الشعبي واصابة أربعة اخرين بجروح متفاوتة. وأوضحت أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق انفجرت بالقرب من احد المحال التجارية في حي العمال جنوبي بعقوبة ما أسفر عن مقتل اربعة من المدنيين واصابة اثنين اخرين بجروح.
وذكرت أن قذيفتي هاون سقطتا على احياء العرصة وفلسطين وسط مركز قضاء المقدادية ما أدى الى مقتل خمسة مدنيين واصابة ثلاثة اخرين وان اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين القوات الامنية ومتطوعي الحشد الشعبي وبين مسلحين من تنظيم داعش في المناطق والقرى الشمالية لقضاء المقدادية ما أسفر عن مقتل سبعة من مسلحي داعش.
كما قتل ستة من متطوعي الحشد الشعبي وأصيب 13 آخرون جراء انفجار منزل مفخخ في احدي المناطق التابعة لقضاء سامراء / 118 كم شمال بغداد/.
حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية أمس الخميس. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات من متطوعي الحشد الشعبي حاولت ابطال مفعول منزل مفخخ في قرية / ام الطلايب/ التابعة لقضاء سامراء ما تسبب بانفجار المنزل ومقتل ستة من المتطوعين واصابة 13 اخرين بجروح. في غضون ذلك، قتل سبعة اشخاص وجرح 17 آخرون على الاقل أمس الخميس في هجوم انتحاري في منطقة التاجي شمال بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية. وتباينت المصادر حول عدد الانتحاريين المشاركين في الهجوم ومكانه.
وفي حين قالت مصادر ان التفجير وقع عند مدخل البلدة (30 كلم شمال بغداد)، اشارت اخرى الى انه وقع عند مدخل قاعدة التاجي العسكرية حيث يتواجد عسكريون اميركيون يقومون بتدريب عناصر من الجيش العراقي على قتال تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد.
وفي حين لم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، الا ان التفجيرات الانتحارية تكون بغالبيتها الساحقة من تنفيذ متطرفين ينتمون الى تنظيم داعش الإرهابي.