اسم الكتاب: عادات العقل ودافعية الإنجاز
تأليف: د. خالد بن محمد الرابغي
الطبعة: الأولى 2015
الناشر: مركز ديبونو لتعليم التفكير
عدد صفحات الكتاب: 220 صفحة
يتطرق الكتاب إلى تحقيق عدة أهداف للقارئ وهي ما اشتملت عليه الفصول الخمسة وهي:
الفصل الأول: الدماغ والتعلم، ركزها الفصل على تعريف الدماغ كأداة العقل في الجسم البشري ومركزيته في الجهاز العصبي في الإنسان وأقسامه، الدماغ الأمامي والدماغ الأوسط والدماغ الخلفي، وتفضيلات كل قسم كالقسم الأيمن والقسم الأيسر من الدماغ ووظائفهم من حيث التحفيز والتركيز والجهد والعواطف والذاكرة والتنظيم الذاتي، كما تطرق هذا الفصل على الطاقة التي يعمل بها الدماغ وعلى إضرابات الدماغ والسيطرة الدماغية، من ثم تطرق هذا الفصل إلى عملية التعلم القائم على الدماغ من خلال عملية البحث وتركيز الانتباه والإدراك الجانبي للدماغ وأهمية هذا التعلم ومبادئه ومراحله المستندة على الدماغ، واختتم هذا الفصل بنماذج عن التعلم القائم على أبحاث الدماغ من خلال فرص التعلم وبيئات التعلم والذكاءات المتعددة للدماغ.
الفصل الثاني: تطرق هذا الفصل على العادات العقلية بمفهومها على أنها عبارة عن تركيبة من الكثير من المهارات والمواقف والتجارب الماضية والميول وفلسفتها وظهور هذه العادات عند الإنسان العادي، كما تطرق هذا الفصل إلى تصنيف هذه العادات من خلال الاتجاهات الإيجابية وإلى اكتساب المعرفة وتعميقها وصقلها وإلى تصنيف العادات المنتجة، وقد تطرق هذا الفصل إلى النظريات المستخدمة في برنامج عادات العقل كتنمية التفكير ومهاراته وعلاقتها بعادات العقل، كذلك نظرية عادات العقل والذكاء المتعدد وعادات العقل والتربية وأساليب وإستراتيجيات تنمية عادات العقل من خلال التعلم التعاوني والألعاب التعليمية وأسلوب العصف الذهني وطريقة حل المشكلات وخرائط المفاهيم والتعلم بالاكتشاف، واختتم هذا الفصل بالفوائد التربوية من تعليم عادات العقل من خلال مراعاة الفروق الفردية والميول الخاصة والترابط عن طريق المعرفة والحساسية الفكرية.
الفصل الثالث: اشتمل الحديث في هذا الفصل على الدافعية بمفهومها على أنها حالة فسيولوجية نفسية داخلية تحرك الفرد للقيام بسلوك معين في اتجاه تحقيق هدف محدد، وتطرق هذا لفصل على التعرف على أهمية الدافعية وتصنيفها من حيث الداخلية كالدوافع الفطرية والدوافع الفسيولوجية، ومن حيث الدوافع الخارجية، ثم تطرق هذا الفصل على الوظائف التي تشملها الدافعية من خلال توليد السلوك وتوجيهه وتحديده والمحافظة عليه بالاستمرارية واختتم هذا الفصل بطرق قياس الدافعية ونظرياتها كنظرية الحافز ونظرية الجذب ونظريات الاستشارة الوجدانية والنظريات المعرفية والنظريات الإنسانية والنظريات الاجتماعية.
الفصل الرابع: تطرق الكتاب في هذا الفصل إلى دافعية الإنجاز بمفهومها وخصائصها، وبالعوامل المؤثرة في تنمية الدافع للإنجاز من خلال ميل الفرد ذي الدافعية العالية إلى النجاح، كما تطرق هذا الفصل إلى السمات الشخصية الإنجازية والمقارنة بين أصحاب دافعية الإنجاز المرتفعة وأصحاب دافعية الإنجاز المنخفضة، ثم تطرق هذا الفصل على عملية دافعية الإنجاز والتحصيل، وعن دور المعلم في زيادة دافعية الإنجاز والتحصيل عند مجتمع الطلبة، وتطرق كذلك هذا الفصل إلى أسباب استثارة دافعية الإنجاز في التعليم وأسباب انخفاض هذه الدافعية واختتم هذا الفصل بعملية التحفيز في دافعية الإنجاز من حيث حث الآخرين على أن يقوم الفرد بالسلوك المطلوب من الخارج وبوجود الدافعية من الداخل وأنواع هذا التحفيزكحافز حب البقاء والتحفيز الداخلي والتحفيز الخارجي.
الفصل الخامس: اشتمل هذا الفصل على البرنامج التدريبي لعادات العقل ودافعية الإنجاز من خلال التعريف بالبرنامج التدريبي الميداني والهدف العام والغاية من تطبيق هذا البرنامج وما هي اللغة المستهدفة من البرنامج وخصائصها بالإضافة إلى محتويات البرنامج التطبيقي ومكوناته.