كتاب (مجالس الصالحين.. ضم الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تضيء الطريق لكل مسلم..
يقول الدكتور عائض القرني في مقدمة الكتاب: مجالس الصالحين كتاب الحضر والسفر يُقرأ فيه الحديث غضاً طرياً ليشبع القلب من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - ، وتسعد الروح بألفاظ من شرح الله صدره ووضع وزره ورفع له ذكر.
ومما جاء في الكتاب:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - : (لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إِذْ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - : (قد أفلح من أسلم، وكان رزقه كفافاً، وقنّعه الله بما أتاه).
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - : (من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة، فلينفس عن معسر أو يضع عنه).
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - : (كفي بالمرء كذباً أن يحدِّث بكل ما سمع).
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - : (لولا أنكم تذنبون، لخلق الله خلقاً يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم).