الجزيرة - محمد السنيد:
يعرض برنامج (وينك) لقاء مع الشاعر أحمد السعد، مساء اليوم الخميس، في روتانا خليجية، يستعرض من خلاله بدايات حياته وتعليمه في مدينة المجمعة، وغربته في مدينة الرياض وما شابها من المواقف والحكايات لـ.. سديراوي بعيداً عن سدير التي أحبها جداً، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على دواوينه السبعة، ومشوار الأغاني والأناشيد الوطنية قبل ثلاثين عاماً، وما واجه الفن والثقافة من منظوره الخاص، وشيء مما في الذاكرة عن الأصدقاء والزملاء، مع إضمامه من القصائد المسموح لها بالتحليق و»هدية» من القلب لكل من قرأ أو سمع للشاعر أحمد بن عبدالله السعد.
ويتذكر الجميع وفي الزمن الجميل قصيدته الرائعة (ربوع سدير) التي شدا بها الشاعر الشعبي عبدالعزيز الراشد قبل 35 عاماً:
وفي (سدير) الهنا أصبح
حلال لكل من زاره
رمال.. وقمرا بالسامر
حكت لليل اخباره
وقمري غنى في (نخيله)
أغاني تبدي أسراره
حياتي ودي لو تمضي
ما يبن ورده ونواره
ولا أحلى.. ولا أغلى
من اللي يقول: يا أهلا!
يا ماشي في الطريق هدي
ثواني بس لو تسمح
وشوف الغيمة بتعدي
وغزلانه وهي تمرح
ودوك (الفيحا) و(المشقر)
رعاه الله من وادي
تشدك روعة المنظر
وانت رايح وغادي
ولا أحلى.. ولا أغلى
من اللي يقول: يا أهلا!
انا في (المجمعة) عمري
أبيعه واشتري ساعة
أقضيها ما بين أهلي
وأطفي نار لواعه
ورياض سدير لو قلبي
يطاوعني أعيش فيها
روابي تمير بالمغنى
يغنيها النسيم أحلام
وبالكلمة وبالمعنى
تلاقيها هوى الأنغام
ويم (الحوطة) و(جلاجل)
واشوف فرحة أهاليها
ولا أحلى.. ولا أغلى
من اللي يقول: يا أهلا!
- أحمد عبدالله السعد