سيدني - (د ب أ):
قالت دراسة أسترالية نشرت أمس أن عدد تماسيح المياه المالحة الكبيرة التي تسبح قرب البشر دون أن ترى أكبر مما كان يعتقد في السابق. ويمكن لتماسيح المياه المالحة أن تقترب حتى تصبح على مسافة سبعة أمتار فقط، وغالباً ما ترى كامنة وسط الأمواج أو مستلقية على الشواطئ في شمال أستراليا.
واعتمدت الدراسة على القيام جراحياً بزرع أجهزة مراقبة في أجساد 80 تمساحاً كبيراً في أقصى شمال أستراليا. وقال دكتور هاميش كامبيل من جامعة نيو إنجلاند إنه خلال ثلاثة أعوام سجل 270 حالة مرت فيها التماسيح بمناطق تزامناً مع وجود أشخاص في المياه أو على قوارب.وبسؤال الأشخاص الذين كانوا في المياه، اتضح أن أي منهم لم ير التماسيح التي كانت قريبة منهم.
يشار إلى أن التماسيح تكون أكثر نشاطاً عند غروب الشمس وخلال ارتفاع الأمواج. وقال كامبيل إن :»أجهزة المراقبة أظهرت أنه يمكن للتماسيح أن تسبح مسافة 50 كيلومتراً يومياً لمدة أكثر من أسبوع في مساحات واسعة».