الجزيرة - واس:
بحثت غرفة القصيم أمس الأول مع وفد من الخبراء التابعين لبرنامج منظمة الأمم المتحدة الإنمائي للمستوطنات البشرية ( الموائل) مشروع مستقبل المدن السعودية بمقر الغرفة في مدينة بريدة, وذلك في إطار زيارة الوفد لمنطقة القصيم, بحضور مدير إدارة الدراسات العمرانية بأمانة منطقة القصيم والمشرف العام على المرصد الحضري بحاضرة بريدة المهندس عبد الحكيم الرشودي وعدد من أعضاء اللجنة العقارية بغرفة القصيم. وأوضح الأمين العام لغرفة القصيم زياد بن علي المشيقح أن مبادرة برنامج الأمم المتحدة تهدف إلى الإسهام في تحقيق تنمية تتسم بالشمولية, والمنهجية العلمية في التخطيط ومستويات التنفيذ من خلال تبادل الخبرات والأفكار والرؤى الطموحة, وتجسيد الشراكة الناجحة بين الهيئات الدولية والمؤسسات الحكومية ومنشآت قطاع الأعمال للخروج بنتائج إيجابية خدمة للتنمية الوطنية وبما يترجم التوجهات الإستراتيجية لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله», مشيدا بروح التعاون والتنسيق بين الغرفة وأمانة المنطقة. وقدم خبير البرنامج المشغل للمدن السعودية كلاوديو اشولي عرضاً تفصيلياً للمشروع والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها بوضع إطار استراتيجي للتخطيط العمراني المستديم وفق المعاييرالدولية وبما يوائم الثقافة والبيئة المحلية, لافتاً النظر إلى أهمية التدريب في المؤسسات المتخصصة, ونشر الوعي المجتمعي حول التخطيط العلمي للمدن وانعكاساته على المعيشة والناتج المحلي. وبين مستشار البرنامج الإنمائي المهندس عبدالإله آل الشيخ المحاور التي يقوم عليها المشروع والمتمثلة في إعداد تقرير المملكة لعام 2016م في جانب منجزات المدن الحضرية السعودية, ودعم بناء القدرات في التخصصات الفنية والتخطيط العمراني, وتقييم مؤشرات الرفاهية المدنية, وإيجاد بنية تكاملية للمجتمع الحضري. وتناول نائب رئيس اللجنة العقارية بالغرفة إبراهيم بن علي الفايزي المخطط التفصيلي لمدينة بريدة وأهمية رفع مستوى الجودة في المنتجات العقارية ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمالها من دور بارز في الناتج المحلي الوطني.