سيدني - د ب ا:
ذكرت تقارير إخبارية أمس الثلاثاء: إن الشرطة في بابوا غينيا الجديدة ألقت القبض على نحو 40 من طالبي اللجوء في مركز احتجاز تديره أستراليا في جزيرة مانوس، وذلك لتفريق المظاهرات التي استمرت أسبوعًا.
وكانت المظاهرات قد بدأت الاثنين الماضي، احتجاجًا على الظروف بالمركز، والغموض حول طلبات طالبي اللجوء، وذلك بحسب ما ذكرته جماعات حقوقية.
وأفادت صحيفة ذا جارديان على موقعها الإلكتروني أن رجال الشرطة دخلوا بالقوة أحد المباني التي تمت محاصرتها لمدة 48 ساعة. ونقل عن رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت القول «لقد تم كسر الحصار، بفضل العمل الجيد لشركة «ترانسفيلد» وفريق عملهم للتدخل السريع، وبالطبع تدعمهم قوات شرطة بابوا غينيا الجديدة الملكية».
ويشار إلى أن شركة ترانسفيلد هي الشركة التي تم التعاقد معها لإدارة المركز. وأفادت شبكة ايه بي سي نقلاً عن شرطة بابوا غينيا الجديدة أنه تم توجيه تهم لأربعة من طالبي اللجوء، في حين تم اصطحاب 40 آخرين لسجون محلية حتى تقرر الشرطة ما إذا كانت سوف توجه لهم تهمًا جنائية أم لا. وقالت الجارديان إنه تم إلقاء القبض على سبعة أشخاص آخرين اليوم لقيامهم بتصوير اقتحام الشرطة للمبنى، وإرسالهم للصور لوسائل الإعلام.
وأشاد وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون بعمل الشرطة، قائلاً: إنهم استخدموا «درجة من القوة «.
ويذكر أن بعض المتظاهرين من الإيرانيين الذين تم احتجازهم في معسكر جزيرة مانوس لأكثر من 500 يوم. وأظهرت الصور المسربة العشرات من الرجال الذين يرقدون على الأرض في زنزانة مزدحمة بالسجن. وقال آبوت إن المظاهرات لن تغير سياسة الحكومة المتعلقة بإرسال طالبي اللجوء لبابوا غينيا الجديدة أو كمبوديا، وليس أستراليا.