غينيا الاستوائية- رويترز:
أهدرت تونس تقدمها لتتعادل 1-1 مع الرأس الأخضر في بداية مخيبة للبطل السابق في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بغينيا الاستوائية امس الاول الأحد. وتقدمت تونس التي تملك لقبا وحيدا في هذه البطولة أحرزته على أرضها في 2004 عن طريق محمد علي منصر في الدقيقة 70 لكن إيلدون راموس أدرك التعادل للرأس الأخضر من ركلة جزاء مثيرة للجدل بعد سبع دقائق. وتجاوزت تونس وهي أحدى الفرق المرشحة للفوز باللقب البداية المتوترة الأداء الضعيف في الشوط الأول لتفرض سيطرتها على اللعب في الشوط الثاني قبل أن تتوجه بهدفها الوحيد حين مرر علي المعلول كرة عرضية نحو منصر الذي أسكنها الشباك من زاوية صعبة. لكن فريق «نسور قرطاج» أخفق في الحفاظ على تقدمه بعد أن تسبب المدافع صيام بن يوسف في ركلة جزاء سجل منها راموس التعادل للرأس الأخضر. وقال جورج ليكنز مدرب تونس «كانت البداية صعبة ولم نلعب بشكل جيد وكان المنافس قريبا من التسجيل بعد كرة في القائم. «لكن في الشوط الثاني طالبت اللاعبين بالتحكم أكثر في الكرة واستغلال الفرص ونجحنا في التسجيل قبل أن يمنح حكم اللقاء ركلة جزاء للمنافس أدرك بها التعادل.» وبهذا التعادل الثاني في المجموعة الثانية تساوت فرقها الأربعة في كل شيء بعدما تعادلت الكونجو الديمقراطية مع زامبيا بنفس النتيجة امس الاول. وبدأت تونس - التي خسرت على أرضها في تصفيات كأس العالم أمام نفس المنافس قبل أن تفشلا معا في بلوغ النهائيات - بصورة متوترة وكادت شباكها تهتز بعد دقيقة واحدة من البداية. وارتقى فرناندو فاريلا بلا رقابة ووضع الكرة برأسه لكنها ارتدت من القائم بعد دقيقة من بداية اللقاء. وأهدر جيلتون ميراندا فرصة أحرى للرأس الأخضر عندما أخفق في التعامل مع كرة وصلته داخل المنطقة دون رقابة ووضعها على صدره لكنها ابتعدت عنه. وحصلت تونس على أول فرصها حين مرر منصر الكرة نحو أحمد العكايشي داخل منطقة الجزاء لكن محاولته بضربة رأس ذهبت مباشرة ليدي الحارس بعد ربع ساعة من البداية. وتألق أيمن المثلوثي حارس تونس في إبعاد كرة قوية سددها ميراندا من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 17. وصنع منتخب الرأس الأخضر فرصة خطيرة أخرى عندما تجاوز راموس المدافع التونسي أيمن عبد النور ومرر الكرة نحو جانيني المنفرد لكن المثلوثي رد تسديدته الضعيفة. وكاد ميراندا أن يستغل ارتباكا في دفاع تونس بعد ركلة حرة لكن تسديدته أخطأت المرمى قبل خمس دائق من نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني تحسن أداء تونس بعد أن تحكم في الكرة في وسط الملعب وصنع عدة فرص خاصة بعد تقدم لاعبي الظهيرين للأمام. وسدد ياسين الشيخاوي برأسه كرة مررها منصر لاعب وسط الصفاقسي ارتدت من القائم وتابعها بن يوسف في الشباك لكن حكم اللقاء ألغى الهدف بداعي وجود خطأ ضد حارس المرمى في الدقيقة 66. وتوج منتخب تونس ضغطه عندما اندفع المعلول من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية وجدت منصر الذي اسكنها سقف الشباك. لكن وبعد سبع دقائق فقط من ذلك منح حكم اللقاء ركلة جزاء مثيرة للجدل لمنتخب الرأس الاخضر بعد ان أظهرت لقطات تلفزيونية أن الخطأ حدث خارج منطقة الجزاء.