بريدة - عبدالرحمن السلوم:
ضرب نادي التعاون، بدعم رجاله في المجلس التنفيذي، أروع الأمثلة في تفعيل الجوانب الإنسانية، والوقوف مع المحتاجين داخل أرض الوطن وخارجها، من خلال أهداف ورسائل بات ينفذها بين الفينة والأخرى لتنشيط الجوانب الاجتماعية.
وفي خطوة غير مسبوقة قامت إدارة التعاون برئاسة الأستاذ محمد القاسم بتشكيل فريق عمل تطوعي برئاسة الأستاذ خليل أبا الخيل للوقوف على احتياجات أسر اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بمملكة الأردن، وتم تكريم الطلاب الذين أتموا حفظ القرآن الكريم، وعددهم 11 طالباً، في مدارس النور، إضافة لتكريم 150 شاباً، تتفاوت عدد الأجزاء التي حفظوها حتى الآن، إلى جانب حفظ الأحاديث الصحيحة. ولم يتوقف عطاء الحملة التعاونية داخل المخيم، بل امتد إلى خارج أسوار الزعتري، من خلال المخيمات العشوائية المجاورة للمخيم؛ إذ تم تقديم طرود غذائية ووسائل تدفئة متنوعة، إلى جانب تقديم عدد 30 كرفان لإيواء اللاجئين من وطأة البرد القارس الذي يعيشونه في هذه الفترة. وقد حمل أحد هذه الكرفانات اسم فقيد الإعلام بمنطقة القصيم الأستاذ علي العرف - رحمه الله -. كما تم خلال هذه الحملة زيارة أسر الأرامل والأيتام في المخيم، وعددهم يتجاوز الـ 500 أسرة، وتم تقديم مساعدات عينية لهم.
إلى ذلك، قدم رئيس الحملة عضو شرف النادي الأستاذ خليل أبا الخيل شكره وتقديره نيابة عن فريق العمل وجميع الأسر المستفيدة من هذه الحملة لأعضاء المجلس التنفيذي بالنادي (سليمان العُمري وعبدالعزيز الحميد وأحمد أبا الخيل)، سائلاً الله أن يكون هذا العمل في موازين حسناتهم. وتمنى أبا الخيل أن تحذو الأندية الأخرى حذو التعاون، وتقدم المساعدات العاجلة للأسر التي تعيش في مخيم الزعتري وما جاوره تحت خط الفقر، وما زالوا بحاجة للكثير من المساعدات الإنسانية العاجلة.