أمستردام - عمان - وكالات:
بدأت سوريا عملية تأخرت طويلا لتدمير 12 مخبأ ومستودعا تحت الأرض كانت تستخدم لإنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية. حسب ما قالت مصادر دبلوماسية حصرية لرويترز وسلمت دمشق في العام الماضي أكثر من 1300 طن متري من المواد السامة بعد الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية غير أنها تأخرت لأشهر عن الجدول المحدد لتدمير المنشآت التي استخدمت في تصنيع وتخزين ترسانتها المميتة. وبدأ العمل في تدمير أول نفق في 24 ديسمبر كانون الأول لكن العمل تأجل بسبب العواصف. وقال المصدر الدبلوماسي في لاهاي حيث يوجد مقر منظمة الأسلحة الكيميائية إنه سيتم اغلاق الموقع بجدران اسمنتية بنهاية يناير كانون الثاني الجاري. ومن المتوقع أن يزود رئيس المنظمة في اجتماعات مغلقة في لاهاي يوم الأربعاء ممثلي الحكومات الغربية بآخر التطورات بشأن تدمير مواقع التخزين والانتاج السورية في إطار التزاماتها التي تفرضها عليها عضويتها في المنظمة. وأشارت المصادر إلى أن التفاصيل التقنية بشأن كيفية تدميرالمستودعات السبعة بالمتفجرات لا تزال مدار بحث مع خبراء في المنظمة. ورفضت المصادر الكشف عن هويتها قبل إعلان هذه المعلومات المتعلقة بالبرنامج رسميا. من جهة اخرى اعلن الجيش الاردني في بيان الاحد ان قوات حرس الحدود الاردني أحبطت محاولة تهريب «كميات كبيرة» من الاسلحة من سوريا الى المملكة. ونقل البيان عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية قوله ان «قوات حرس الحدود احبطت بعد ظهر الاحد عملية تهريب كميات كبيرة من الاسلحة المختلفة». وأضاف ان تلك الأسلحة كانت «محملة بسيارة جي ام سي حاولت اجتياز الحدود بسرعة عالية قادمة من الاراضي السورية، وتم تعطيلها وسحبها الى مكان آمن». وأشار البيان الى انه «يجري حاليا احصاء وفحص كمية الاسلحة وسيعلن عنها لاحقا»، بينما أظهرت صور نشرت على بعض المواقع الالكترونية المحلية ان تلك الأسلحة ضمت بنادق ومسدسات.