تحركت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس آسيا في محاولة منها لـ»ترقيع» عشب أرضية ملعب بريزبن الذي يستضيف مباراة المضيف مع الصين الخميس في الدور ربع النهائي. وتذمرت المنتخبات التي لعبت على «استاد بريزبن» كثيراً من الوضع السيئ لعشب الملعب، وآخرها أستراليا المضيفة، بعد خسارتها مباراتها مع كوريا الجنوبية (صفر - 1) أمس الأول السبت في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. وكانت أستراليا بحاجة إلى التعادل لضمان صدارتها للمجموعة، والانتقال إلى ملبورن لخوض مباراة الدور ربع النهائي ضد أوزباكستان أو السعودية، لكن بخسارتها أمام كوريا الجنوبية تنازلت عن الصدارة، واضطرت للبقاء في الأجواء الرطبة لبريزبن من أجل مواجهة الصين.
ولم يكن مدرب أستراليا انج بوستيكوغلو راضياً بتاتاً عن أرضية «استاد بريزبن»، وقد قال بعد اللقاء: «أنا لست راضياً عن أرضية الملعب.
سيشكل هذا الأمر عائقاً يوم الخميس». أما نجم المنتخب الأسترالي تيم كاهيل فوصف أرضية الملعب بـ»المخزية»، فيما كان مدرب الصين الفرنسي ألان بيرين أول من انتقد أرضية هذا الملعب منذ بداية البطولة، قائلاً: «لا يستحق (الملعب) أن يكون في البطولة». ودفعت هذه الانتقادات المنظمين إلى التحرك من أجل العمل على مد عشب جديد في منطقتي (ست ياردات)، كما اتخذوا قراراً بنقل تمارين إيران والإمارات بعيداً عن الملعب عشية مواجهتهما اليوم الاثنين في بريزبن في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.
وقالت اللجنة المنظمة في بيان: «تم نقل حصتي التمارين الرسميتين للإمارات العربية المتحدة وإيران، اللتين كانتا مقررتين في وقت لاحق من اليوم في بريزبن؛ وذلك بهدف المحافظة على العشب لما تبقى من مباريات».
وأشار البيان إلى أن إدارة الملعب أعلنت أنها ستقوم بمد عشب جديد في منطقتي (ست ياردات)، وفي القسمين الشمالي والجنوبي من أرضية الملعب. وستحظى اللجنة المنظمة بيومين للعمل على أرضية الملعب بعد لقاء الإمارات وإيران غداً الاثنين من أجل تحضيرها لمباراة الخميس بين أستراليا والصين، التي ستكون الأخيرة في بريزبن.