طريف - محمد راكد:
تزدحم جوامع محافظة طريف، في كل جمعة بأعداد كبيرة من المصلين. حيث يضطر البعض منهم للصلاة في الباحة الخلفية للمسجد أو الاستماع للخطبة وهم وقوف، حتى انتهائها للبحث عن مكان للصلاة فيه لكثرة أعداد المصلين الذين أصبحوا يتزايدون عامًا بعد عام، خاصة بعد أن ساهمت مدينة «وعد الشمال» - شرقي طريف - التي بدأ العمل فيها منذ عامين في وصول عدد كبير من الشركات للمحافظة التي يعمل تحتها عشرات المئات من الموظفين والعمال، مما زاد في تزايد السكان عن السابق. وقد استوضحت (الجزيرة) من مدير مكتب فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بطريف الشيخ محمد مطر، عن الحلول الممكنة لهذا الازدحام الذي تشهده جوامع المحافظة مؤخرًا، فقال: إن هناك حاليًا أربعة جوامع جديدة بعضها قارب على الانتهاء، وبعضها الآخر بدئ العمل فيه، وستخدم هذه الجوامع بحول الله قريبًا المصلين، وستستوعب كل هذه الأعداد من المصلين، فهناك جامع: المصيول، وجامع نهار وجامع الأميرة فهدة بنت عبد الله، وجامع الفحاط.