أبرمت «شركة الخليج للتدريب والتعليم» اتفاقية تعاون وشراكة مع «مؤسسة العربية للجميع»، بهدف نشر تعليم اللغة العربية وخاصة لغير الناطقين بها من خلال تسخير إمكانيات وخبرات «شركة الخليج للتدريب والتعليم» التي تتمتع بقدرات لوجيستية، ووسائل تعليمية متقدمة، وكوادر بشرية ضخمة تؤهلها لرفع مستوى تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ودعم ومساندة «العربية للجميع» في مهمتها.
وأعرب الدكتور حاتم الدريعان النائب الأول لرئيس شركة الخليج لقطاع التدريب عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية التي تتيح لـ«شركة الخليج للتدريب والتعليم» فرص المساهمة في نشر تعليم اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم وخاصةً بين الجاليات غير العربية التي تعمل وتعيش في المملكة، وإثراء ثقافة الحوار بين العرب والأجانب ودعم الثقافة العربية.
وصرّح الدكتور محمد بن عبدالرحمن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة العربية للجميع أن هذه الاتفاقية تعد نموذجاً حياً لتفعيل التعاون بين «شركة الخليج للتدريب والتعليم»، وبين العربية للجميع, مؤكدًا على أن الاتفاقية تسعى إلى توفير سبل نشر تعليم اللغة العربية، وترسيخ مكانتها الحضارية، وهو من المشروعات الطموحة التي تعيد إلى الأمة مكانتها وقوتها بطريقة تتواكب مع معطيات العصر في الطرح والمعالجة وإيصال لغتها إلى العالم أجمع بطريقة مميزة وبأسلوب سهل ومقبول، يساعد على نشر لغة القرآن الكريم في جميع أصقاع الأرض وفق أعلى مستويات الجودة والأداء.
وأفاد الدكتور ضرار شهابات «نائب الرئيس للجودة الشاملة والتطوير» أن الاتفاقية سوف تفتح مجالات أوسع، وآفاقاً أرحب أمام نشر العربية وتيسير تعلمها، من خلال استثمار الإمكانات التي تمتلكها وتزخر بها «شركة الخليج للتدريب والتعليم» وتطويعها في خدمة اللغة العربية، بهدف ترسيخ رسالة «العربية للجميع» وتحقيق أهدافها السامية والإستراتيجية التي تصب في خدمة الثقافة الإسلامية وترسيخ مكانة اللغة العربية والدفع بها لتكون اللغة الثانية في العالم.