كتب - فهد الشويعر:
أي فنان أو فنانة عربية أو خليجية يعلمون جيداً أن المشاركة في المناسبات الغنائية بالكويت تعطي زخماً إعلامياً وجماهيرياً لا يمكن أن يتوفر في المهرجانات الأخرى.
أحلام، واحدة من الفنانات اللاتي يعرفن هذا الشيء، ولعلها (استماتت) السنة الماضية للمشاركة في احتفالات (فبراير) الغنائية، وكان لها ذلك، لكنها هذه السنة كانت خارج حسابات مهرجاني (هلا فبراير) و (فبراير الكويت 2015).
ورغم تلميحاتها بأنها هي من اعتذر عن المهرجانين بداعي الارتباط بمواعيد مسبقة، فإنها لم تصب الحقيقة بل إنها خرجت (دون رغبتها وربما كان عدم مشاركتها في المهرجانين كـ(تصيفة حسابات).
أحلام أرادت أن تكرر تجربة الغناء، مع فنان العرب الأستاذ محمد عبده في دبي ليلة البارحة، لكنها «صعقت» باختيار المصرية آمال ماهر بديلة لها، وهو ما جعلها في حالة تؤتر. أحلام وكما يبلغنا مصدر في احتفالات ليالي مهرجان دبي للتسوق كان لها رأي (مسموع) في جدول المهرجان، وربما كذلك في اختيار أسماء معينة، ورفض أخرى مثل الفنانة الكبيرة نوال الكويتية. أحلام التي تجيد اللعب في الكواليس وتحيك (المؤامرات) انقلب سحرها هذه المرة عليها وارتدت اللعبة في وجه رغباتها فخرجت من الكويت خالية الوفاض.