إشارة إلى ما نشر في صحيفتنا الغراء (الجزيرة) في العدد رقم 15433 الصادر يوم الثلاثاء الثامن من ربيع الأول 1436هـ بشأن وزارة الشؤون البلدية والقروية التي تؤكد بشأن الخبر المنشور في 9-3-1436هـ المتضمن شكوى عدد من أهالي محافظة الرس عن عدم منحهم أراضيهم التي ألغيت عليهم.
وأود أن أقوم بالرد على الجهة المختصة وأقول لماذا لم يتم تخصيص الموقع المذكور قبل أن تستدعي البلدية المواطنين وتنشر أسماءهم في الصحف ويقوموا بتعبئة الاستمارات واستكمال كافة الإجراءات النظامية.
أنا متأكد وواثق كل الثقة أن الجهة المختصة لو أنها رفعت لمن يهمه الأمر بأن الموقع الذي تم تخصيصه سبق وأن دعت عليه المواطنين واستكملت جميع إجراءاتهم بما فيها الإحالة لمكاتب العدل لأمر باستكمال إجراءات المنح وأخذ الأولوية بعين الاعتبار.
أثناء تسليم الجهة المختصة الأراضي لوزارة الإسكان لماذا لم تشعرهم وتزودهم بأسماء المواطنين الذين ألغيت أراضيهم لعل أن تكون لهم الأولوية، علماً أن وزارة الإسكان لا تتحمل المسؤولية عن المواطنين التي ألغيت أراضيهم، وإنما تتحملها جهة الاختصاص التي ذكرتها إدارة العلاقات العامة وتقع المسؤولية على عاتقها، علماً أنه بإمكان الجهة المختصة أن تقوم بتعويض المواطنين عن أراضيهم قبل أن يتم تسليم الأراضي إلى وزارة الإسكان، لأن وزارة الإسكان حديثة الإنشاء كما تعلمون والبلدية تقوم بالاستمرار في استكمال إجراءات المواطنين الممنوحين أراضي حتى تاريخ 30-5-1434هـ وبعد هذا التاريخ تقوم به وزارة الإسكان.
ونحن من هذا المنبر وعبر جريدتنا الجزيرة لا نرفع أمرنا لا إلى الجهة المختصة ولا إلى غيرها وإنما نرفعه إلى الله سبحانه وتعالى أولاً ثم إلى قائد مسيرتنا ودافع نهضتنا خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.
- عايد حافظ المطيري