من بعد ما تم تعيين الكابتن سامي الجابر في الموسم الماضي وعدم رضا بعض أعضاء الشرف على هذا القرار، بدأ الانقسام في نادي الهلال، وبدأ تدني المستويات، وبدأت بعض المشكلات تظهر على السطح على الرغم من أن نادي الهلال كان دائماً يمر بأزمات متشابهة، ولكن يتم معالجتها بشكل سري داخل البيت الهلالي، وكل شيء يعود كما كان، لكن منذ أن تولى الأمير عبدالرحمن بن مساعد الرئاسة، خصوصاً في الفترة الثانية، وضح جلياً عدم رغبته فيها، وبدا أنه مجبر عليها، نظراً لعدم رغبة أي أحد من أعضاء الشرف رئاسة النادي، وهذا انعكس بشكل سلبي على النادي وأصبح النادي مخترقا من أشخاص يكرهون الهلال بشكل واضح، والكل يعرفهم، وأولهم الأمير عبدالرحمن بن مساعد، صحيح أن الكابتن سامي عالج بعضا من هذه المشكلة بعدم السماح للإعلاميين بدخول النادي، ولكن الاجتماع السري الذي حصل بعد نهاية الموسم لإقالة الكابتن سامي من أعضاء الشرف وفرضها على الرئيس بإقالته، أصبح واضحاً للعيان مشكلة الهلال وانقسامه, نعم تم جلب الروماني ريجيكامب وواصل المشوار مع الفريق حتى وصل لنهائي دوري أبطال آسيا، ولكن بعد الخسارة لم تستطع الإدارة تحضير اللاعبين نفسياً وإعادتهم لأجواء المباريات والمنافسة على البطولات حتى توسع الفارق بين الهلال والمتصدر إلى عشر نقاط، وهذه سابقة لم تحدث للهلال منذ زمن بعيد، والمشكلة الأكبر أن الهلال لعب الدور الأول أمام الفرق الكبار، ولم يستطع تسجيل أي هدف فيهم، فالسؤال هنا يقول أين الخلل.. هل هو في توظيف اللاعبين أم في صناعة اللعب أم أين؟ واليوم أكملتها الإدارة في عدم مقدرتها على حسم ملف اللاعب الأجنبي إلى الآن على الرغم من أنه لم يتبق إلا 12 يوما وترفع أسماء اللاعبين للاتحاد الآسيوي المشاركين في دوري أبطال آسيا، والأدهى والأمر أن رئيس الهلال يقول إن الهلال ليس أغنى ناد سعودي، إذاً أين ذهبت أموال الرعاة، وكيف تم صرفها، يبدو لي والله أعلم يتجه إلى نفق مظلم سيحطم كل الآمال.
* سؤال: إلى أين يتجه الهلال يا رئيس الهلال؟
- مشعل الشريدة