اطلعت على عدد (الجزيرة) الصادر برقم 15438 وتاريخ 1436/3/13 بعنوان وزير بلا قمح للكاتب سعد الدوسري وعن رؤيته وتجربته القصيرة مع معالي المهندس وليد الخريجي أثناء تلك الفترة التي مرت به وهو يتقلّد كرسي إدارة الصوامع.
لقد عشت يا سعد تجربة ليست بالطويلة تمثَّلت في إثباته حول التوظيف والتواصل مع الشباب لتقديم المعلومة والرغبة في حل مشاكلهم وما يتعلق في الأمر السامي الكريم آنذاك حول التثبيت.
وكوني شاهداً على مجريات تلك الأحداث في سنواتها الماضية فلا بد أن أسطّر كلمة حق لمعاليه إضافة إلى أني أحد منسوبي هذا الصرح وشهادتي سوف تكون عن قرب واطلاع وربما تكون بمصداقية.
لقد نجح المهندس وليد خلال فترة توليه إدارة المؤسسة بالنهوض بها لأعلى مستويات التقدم في جميع خدماتها سواء على الصعيد الإداري أو الفني بإعادة هيكلتها وتنظيمها بالشكل المعهود لا سيما أنها كانت تمر بمنحدرات وانعطافاً في مجال الدقيق وزراعة القمح، وما كانت عليه من عشوائية غير منظمة.
نعم، خلال فترة وجودي في المنشأة لاحظت ولاحظ غيري تغيّرات جذرية أثبت من خلالها هذا الرجل مدى البصمة التي وضعها واللبنة الأساسية لتطوير منظومة صوامع الغلال وعلى مدار ثماني سنوات وأكثر استطاع من خلالها إنجاز متعثّرات المؤسسة سواء في مجال التوظيف أو مجال القمح والمشاريع ذات الصلة.
على مدى الأعوام الماضية اكتشفت مدى قدرته على الوقوف على حل المشاكل والعوائق المتراكمة لدفع عجلة القيادة الصحيحة نحو مستقبل أفضل.
وأخيراً اطمئن لوضع المياه الجوفية بهدرها وانتظر مدى عمق نظرته وحلوله تجاه ما تطرقت له في مقالتك.
سعد القبابنة - فرع صوامع الرياض