الجزيرة - سعود الشيباني / تصوير - مترك الدوسري:
زار صاحب السمو الأمير الدكتور العقيد متقاعد سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمس الأول المصاب العقيد سالم بن طعيسان العنزي قائد العمليات بحرس الحدود بالحدود الشمالية الذي مازال يرقد بمستشفى قوى الأمن بالرياض.
واطمأن الأمير سعد بن عبدالله خلال الزيارة على صحته بعد الإصابة التي تعرض لها في الهجوم الإرهابي الذي شنه إرهابيون على مركز «سويف» الحدودي بعرعر.
وأكد الأمير سعد بن عبدالله في تصريح لـ «الجزيرة» أن رجال الأمن يقومون بجهود جبارة للتصدي لمحاولة بعض الإرهابيين من اختراق حدود الوطن، مبينا أن سبب زيارته تعود للرفع من معنويات الزميل العنزي، حيث إنني عملت بوزارة الداخلية وشاركت في عدة عمليات أمنية وأعرف جيدا مدى ما يتعرض له رجال الأمن من تهديد مباشر من قبل الإرهابيين، إن مثل هذه الزيارات للمصابين ترفع من معنوياتهم وأيضا من ضمن دوافع الزيارة كوني ترعرعت ودرست في المنطقة الشمالية التي شهدت العملية الإرهابية الغادرة بمنطقة عرعر.
وقال سموه إنني وجدت العقيد العنزي بصحة وعافية ومعنوياته عالية وهذا ديدن رجال الأمن الأوفياء، مؤكدا أن خوارج هذا الزمن في مراحلهم الأخيرة بسبب وقوف الشعب ضدهم مع الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين وولي ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير الأخ الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية والذي يولي اهتماما كبيرا برجال الأمن ودائما يشاطر أبناءه ويقف معهم في الأفراح والأتراح.
وبين الأمير سعد بن عبدالله أن ما يقوم به بعض الإرهابيين من المحاولات لاختراق وتجاوز حدود الوطن تسعى له هذه المنظمات بهدف ترويج إعلامي لهم، فيما أصبح تجاوز الحدود مستحيل كون هذه العمليات تزيد رجال الأمن عزيمة وقوة للتصدي لهم وكشف زيف وادعاء هؤلاء الخوارج، مشيرا إلى أن المواطن السعودي لديه وعي كبير بما يدور من محاولات من بعض التنظيمات والمغرضين ضد أمنهم كما أن الشعب متكاتف ومتنور ويعرف جيدا أن هناك من يحاول نشر الفوضى وخلق مشاكل لتدمير وقتل المواطنين على غرار بعض الدول التي عصف بها وكثر بها القتل والتدمير دون فائدة.