اشتمل العدد الجديد من مجلة (القافلة) على مقال رئيس التحرير، يدعو فيه إلى قيام دور النشر في معارض الكتاب بتقديم طبعات شعبية للكتب بجودة فنية متواضعة وورق أقل سعراً..
ونشرت (القافلة) موضوعاً عن تحويل منزل الأديب الأمريكي ارنست هيمنجواي إلى متحف.. وقالت: إن منزله يتضمن كتبه وأدواته ومقتنياته وكماً هائلاً من الصور.. وكان من بين الصور النادرة صورة للكاتب ارنست هيمنجواي وهو يكتب واقفاً، حيث كان يفضل ذلك، ويرى أن الكتابة وهو واقف تساعده على فقدان السمنة وتمنحه الحيوية.
وفي باب (أدب وفنون) نشرت المجلة آراء لعدد من الأدباء والمثقفين عن أقلمة الأدب السعودي.. كما نشرت مقتطفات عن سيرة الأديب الفرنسي باتريك موديانو الحائز على جائزة نوبل للآداب هذا العام.
وملف العدد خصص للقلم.. بداية الكتابة به.. وكيف تطور.. وما كانت منزلته على مر الزمان.. وما مصيره اليوم بعد أن اجتاحت الآلة مهنة الكتابة.
ومما جاء في الملف: في العالم أناس لا يأبهون بتاتاً بما إذا كانت الإلكترونيات ستقضي على القلم أم لا..
فالقلم في نظرهم يمكن أن يكون تحفة أو درة بحد ذاته.. فيجمعون الأقلام النادرة تماماً كما يجمع آخرون اللوحات الفنية أو الساعات أو التحف الأثرية.