القصيدة والأغنية ثنائي ثابت في تاريخ (الشعر والفن)، وهذه زاوية نقدم لأحبتنا ومتابعينا قراء (مدارات شعبية) من خلالها، استجابة وتفاعلاً مع الرسائل التي ترد إلينا، أجمل القصائد التي قدمتها أعذب الأصوات.. وفي هذا العدد نقدم نصاً للشاعر مساعد الرشيدي بصوت الفنان عبدالمجيد عبدالله:
بين فرحة لقاك وهمّ فرقاك
لا تذكّرتْ جرح ولا نسيتكْ
حيّ هالشوفْ ما تِنْمِلْ دنياك
شف سواة العيون ليْا لقيتك
عين تِشْرَبْك شوفْ وعين تظماك
لا ذبحني ظماك ولا رويتك
قِمت اخيلك هنا.. وهْناك.. وهْناك
وين ترحل بي النظره نصيتك
إن تبسّمت قلت الموعد شفاك
وإن تمنّعتْ بانفاسي دعيتك
وإن طلبت الغلا قلت الغلا جاك
وإن سكنت الخفوق البيت بيتك
وإن نثرت القصيد بدرب لاماك
ذاعْ صيت القصيد وذاع صيتك
يا رجا العمرْ لو حفّتك الاشواك
ليتك اوّل طريق القلبْ ليتك
ودّع البرْد كفٍّ ضمّ يمناك
صافح الودّ قلبي يوم جيتك
حيّ هالشّوف رغم هموم فرقاك
لو تناسيتْ جرحي ما نسيتك