ملّيت أصبّ العمر في قالب السرد
واروي حكاية حلْم مخذول.. شارد
من سلطة الواقع إلى سطوة البرد
فاحضان دفتر مثْل تمثال بارد
ياما نبت حرفي على اطرافه الجرد
وياما تناسل داخله حزْن وارد
في ذمّته علّقت أبياتي الشرد
وقصّة هوى من يومها حبّ فارد
فيّه على جال السطر تحْتضن ورد
ميّت.. وعطره حيّ جوّاي سارد
غيّ العمر في معمعة ربكة النرد
اللي لها نزف القلم ظَلّ حارد
يشطبها من سطري ويغْتالها طرد
حتى غدت لي في مدى الحلْم مارد
- الشاعرة/ نادية السالمي