نشرت جريدة الرياض في عددها رقم 16915 الصادر يوم الاثنين الموافق 22-12-1435هـ خبراً مزعجاً عن داعش والنساء الداعشات جاء نص الخبر كما يلي:-(مراهقة نمساوية انضمت لصفوف المقاتلين.. أفادت وسائل إعلام نمساوية أن سامرا كيزينوفيتش المقاتلة النمساوية التي انضمت لصفوف داعش في أبريل الماضي والمعروفة بلقب (ملكة جمال داعش) حامل من 100 مقاتل!. واستندت وسائل الإعلام إلى الرسالة الأخيرة التي بعثتها إلى عائلتها والتي كشفت فيها عن الوحشية التي تعامل بها... وأكدت صحيفة نمساوية محلية أن عائلة كيزينوفيتش تعيش حالة من الصدمة بعد هذا الخبر.. وكانت تقارير صحفية أمريكية.. ذكرت في وقت سابق أن المراهقة النمساوية التي عرفت بملكة جمال مقاتلات داعش سامرا كيزينوفيتش (16 عاماً) والتي غادرت للقتال في صفوف تنظيم داعش تواصلت مع عائلتها في (فيينا) أخيراً.. قائلة انها لم تعد تتحمل العنف والاغتصاب الذي تشهده كل يوم كجزء من حياتها الجديدة.. وتريد العودة لمنزلها... سامرا.. ذكرت في الرسالة التي أرسلتها إلى أهلها أنها تتعرض لأبشع أنواع التعذيب والاغتصاب وأن كل المقاتلين قد ضاجعوها دون رحمة أو شفقة.. وكشفت في الرسالة أنهم مارسوا معها الجنس حتى أثناء دورتها الشهرية!!! يذكر أن.. سامرا كيزينوفيتش سافرت لسوريا مع صديقتها سابينا سليموفيتش (15عاماً) في أبريل الماضي بعد أن تأثرت بالأفكار المتطرفة للشباب الشيشاني في (فيينا)... وكانت.. سامرا وسابينا.. قد بعثتا رسالتين سابقتين لعائلتيهما كتبتا فيهما بأنهما غادرتا للشرق الأوسط للقتال من أجل الإسلام وكانتا مستعدتين للموت كمجاهدتين... وأضافتا: لا فائدة من البحث عنا نراكم في الجنة سنخدم الله ونموت في سبيله)... انتهى الخبر.
لا حول ولا قوة إلا بالله... أناس يدعون الإسلام ويزعمون أنهم يقاتلون من أجل الإسلام.. ويخدعون الشباب والسذج من الناس بأفكارهم وكذبهم وافترائهم على الإسلام والمسلمين...
لقد شوهوا الإسلام وأساءوا له وللمسلمين.. قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ يقاتلون باسم الإسلام ويجندون أعوانهم ويزجون بهم في حروب لا تخدم الإسلام ولا المسلمين...
بل هم قد شوهوا الإسلام والمسلمين بأفعالهم المشينة... ولعل هذا الخبر بتفاصيله يعطي الدليل المادي الملموس على جبن تلك الفئة داعش وأعمالها المشينة..
فها هم.. يقترفون المحرمات من قتل وتدمير ومزاولة الجنس بأبشع صوره مع المجندات اللواتي خدعتهن دعاية عناصر داعش مما دفع بهاتين الفتاتين إلى صفوفهم.. وأصبحتا ضحية المغامرات وأعمال الجنود جنس داعش ومجاهديه الذين مارسوا الوقائع الإجرامية.. قد عرتهم وأظهرتهم على حقيقتهم.. فهذه مجندة تظهر على الملأ أنها تعاني من العنف والجنس.. الشيء الكثير.. وجميع المقاتلين قد ضاجعوها وأنها حامل من 100 مقاتل!!!
يا شباب الإسلام والمسلمين.. اتعظوا من هذه الواقعة المؤلمة.. ولا تنخدعوا بأباطيل وكذب وخداع داعش وعصاباتها.. فالواقعة التي أمامكم في هذا المقال أكبر شاهد على الجرائم التي يرتكبها الداعشيون.. وأنهم يقولون ما لا يفعلون.. ويخالفون قولهم بأفعالهم المنافية للإسلام.. ولكل الشرائع السماوية...
اللهم يا رب البيت العتيق.. انصر دينك وكتابك وأمة محمد (صلى الله عليه وسلم).. وجنب المسلمين الصادقين في عقيدتهم كل شر.. وأنزل يا قوي يا قادر على كل ظالم ومفتر على الإسلام والمسلمين جنداً من جندك... وأهلكهم فإنهم لا يعجزونك..
وحسبنا الله ونعم الوكيل.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...
وصدق الله العظيم القائل
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ