من فضل الله وكرمه أن منَّ على منطقة الجوف بنوع من النخيل ينتج صنفا متميزا من التمور يعرف بين أهل المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي باسم «حلوة الجوف» نظرا لجمال شكلها وحلاوة طعمها.
وشهرة منطقة الجوف بزراعة نخيل حلوة الجوف وخصوصا دومة الجندل تعود إلى قديم الزمان إذ أن المياه الوفيرة والجو المناسب وخبرة الأهالي أسهمت في جعل المنطقة مقصدا للقوافل التجارية وقوافل أهل البادية من صحراء النفود والحماد وحرة الحره ووادي السرحان الذين كانوا يأتون بإبلهم وماشيتهم فينصبون بيوت الشعر في محيط المدينة خلال أشهر الصيف ويتقايضون مع أهل دومة الجندل التمور والفواكه الأخرى والحبوب مقابل الصيد البري من الغزلان والأرانب ومنتجات الألبان كالإقط والسمن.