القاهرة - الجزيرة :
نعت غرفة صناعة السينما في مصر وفاة رئيس الغرفة والمنتج والموزع محمد حسن رمزي بعد صراعه مع المرض.
وأضافت الغرفة - في بيان لها - أن رئيسها حسن رمزي توفي في لندن عن عمر يناهز 58 عاماً، بعد صراع مع المرض، حيث توجه «رمزي» مؤخراً إلى هناك للعلاج في أحد المستشفيات بعد تدهور حالته الصحية.
جدير بالذكر أن المنتج محمد حسن رمزي، هو ابن المخرج الراحل حسن رمزي، ووالد الفنان شريف رمزي، وشقيق الفنانة هدى رمزي، وكان آخر أعماله التي قام بإنتاجها فيلم «الجزيرة2» والذي حقق نجاحاً كبيراً وإيرادات ضخمة.
وقال سيد فتحي، مدير غرفة صناعة السينما، إن قضية القرصنة كانت الشاغل الأساسي للمنتج الراحل محمد حسن رمزي في الفترة الأخيرة خلال رئاسته للغرفة، موضحاً أنه سافر إلى الأردن من أجل بحث الأزمة، كما أنه كان يخطط للسفر إلى باريس خلال الفترة المقبلة.
محمد حسن رمزي كان المغامر الذي أنتج فيلم «إسماعيلة رايح جاي» الذي حمل معه ميلاداً جديداً لسينما الشباب والوجوه الجديدة الذين أصبحوا نجوماً ورموزاً للفن في وقتنا الحالي.
وحقق به إيرادات ضخمة كانت هي الأعلى في تاريخ السينما المصرية في تلك المرحلة.
وهو المنتج والموزع شديد الوعي، بل لعله الأجرأ أيضاً بين زملائه من الوسط الفني، حيث إن تاريخه الفني والذي حققه على مدار السبعة عشر عاماً الأخيرة تحديداً يدل على تحمسه لجيل جديد من النجوم وتشجيعه لهم، بإنتاج أفلام خاصة لهم، رغم أن رصيدهم الفني كان «صفر» في بطولات الأفلام، فهو أول من تنبأ بنجومية هنيدي، ومحمد سعد، وحنان ترك، ومني زكي.
وهو أول من رسخ لوجود أغنية الفيلم التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من أي عمل يتم تقديمه منذ إطلاقه لفيلم «إسماعيلة رايح جاي» وأغنية «كامننا» التي كانت سبباً رئيسياً في نجاحه.
كما نجح حسن رمزي في عودة السينما الكوميدية لنصابها الصحيح خلال مرحلة الألفية الجديدة، وخلق موسم صيفي لها، وهي نوعية خاصة من السينما لها جمهور كبير نجح من خلاله المنتج الكبير في استعادة الأسرة المصرية للذهاب للسينما من جديد بعدما سيطرت مرحلة سينما المقاولات عليها.