الجزيرة - محمد السنيد:
عبر معالي الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون بدولة الكويت عن مشاعر دولة الكويت وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، وكافة أهل الكويت تجاه صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وقال في تصريح خاص لـ(الجزيرة): إن الجميع يسألون دائماً عن صحة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- متمنين له موفور الصحة والسعادة والشفاء العاجل ليقوم بدوره في تعزيز العمل الخليجي والعربي والإسلامي، مع أمنياتنا لأهلنا في المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة دوام التقدم والازدهار.
جاء ذلك بعد لقائه مساء أمس الأول صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وأصحاب السمو الملكي الأمراء أنجال خادم الحرمين الشريفين حيث اطمأن خلالها على صحة خادم الحرمين الشريفين.
ونوه معاليه بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسعة صدره ونظرته الثاقبة، حيث استطاع وبمبادرة من أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن يحافظوا على وحدة الصف الخليجي المتماسكة في كافة الظروف، مؤكداً أن الصف الخليجي ولله الحمد أكثر متانة وقدرة لمواجهة الأحداث والعواصف التي تضرب العالم العربي، وتحاول أن تزعزع منطقتنا، ولكن بتماسكنا وتضافر جهودنا سوف نحقق تطلعات قيادتنا وشعوبنا الخليجية.
من جهة أخرى قدم معالي الشيخ سلمان صباح السالم الصباح بجزيل الشكر وخالص التقدير للإخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية على استضافة الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالوطن العربي، التي اختتمت أمس الأول بالرياض برعاية سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود متعه الله تعالى بموفور الصحة والعافية وطول العمر، وأبقاه ذخراً للأمتين العربية والإسلامية.. والشكر موصول للأمانة العامة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على جهودها المقدرة التي نثمنها عالياً في الدعوة لعقد وتنظيم هذه الدورة التي عقدت تحت عنوان: (اللغة العربية منطلقاً للتكامل الثقافي والإنساني) نحن اليوم في أمس الحاجة إلى تطبيقه.
وقال إن اجتماعنا في ظل الدورة التاسعة عشرة لمؤتمرنا هذا الذي عقد في الرياض لا بد من استذكار السمات الحضارية التي اتسم بها خادم الحرمين الشريفين رعاه الله في كافة المجالات التي كانت محل تقدير العالم عبر مؤسساته الأكاديمية والإنسانية، من خلال التقدير العالمي الذي يحظى به خادم الحرمين الشريفين بوضوح في العديد من الأوسمة والجوائز التي نالها خلال فترة قصيرة من عمر الدول والتي لا يتسع المجال هنا لإحصائها.
وقال: إن منح اليونسكو خادم الحرمين الشريفين ميدالية اليونسكو الذهبية وهي أعلى وسام تمنحه المنظمة يأتي تقديراً لجهوده في تعزيز ثقافة الحوار والسلام، وتثمينا لمبادراته العديدة في عقد مؤتمرات ولقاءات دولية في عدد من العواصم العالمية والمنظمات الدولية في هذا الشأن.