الجزيرة - بندر الأيداء:
كشفت مصادر «الجزيرة» بأن وزارة المياه والكهرباء تدرس حالياً جدوى استقطاب تقنيات التبريد والتجميد الحديثة وآلية استخدامها في المملكة فنياً واقتصادياً وتهدف الوزارة من هذه الدراسة بحسب مصادر «الجزيرة» إلى متابعة التطور العالمي للتقنيات الجديدة في نظم التبريد والتجميد المستخدمة بالقطاعات الصناعية والتجارية والسكنية, وبناء قاعدة بيانات لأجهزة التبريد والتجميد بالمملكة, مع تقييم الجدوى الفنية والاقتصادية لها.
ويتزامن هذا التوجه مع مشروعات ترشيد كفاءة الطاقة التي أطلقتها المملكة مؤخراً عبر برنامج كفاءة الطاقة والتي تستهدف ترشيد الاستهلاك في جميع القطاعات، وتأتي خطوة الوزارة وفقاً لـ«المصادر» إلى جلب جميع التقنيات الحديثة للسوق السعودية فيما يتعلق بصناعة الكهرباء خصوصاً في ظل التوجه نحو ترشيد الاستهلاك في قطاعي الكهرباء والماء. كما تتزامن هذه الخطوة أيضاً مع توجه للوزارة لإنتاج الكهرباء من الكتلة الحيوية وتقييم فرص استخدامها في توليد الطاقة الكهربائية بالمملكة, وتحديد الأنواع المتوفرة والمناسبة للاستخدام في المملكة, ومدى تأثيرها في تقليل التأثيرات البيئية الضارة من استخدام الوقود الاحفوري.
وتعرّف طاقة الكتلة الحيوية بالطاقة الحيوية أو الوقود الحيوي. وهي التي يتم الحصول عليها من مواد عضوية، إما مباشرة من النباتات أو بشكل غير مباشر من المنتجات الصناعية والزراعية والمنزلية والتجارية. في غضون ذلك أكدت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج عزمها تطوير سوق الكهرباء في المملكة ووضع خطة شاملة لنقل صناعة الكهرباء في المملكة من هيكلها الحالي القائم إلى سوق كهرباء تنافسية من شأنها أن تعزز المنافسة في صناعة الكهرباء، وتؤدي إلى تحسين الكفاءة الاقتصادية والتشغيلية للمنظومة.
وكانت وزارة الكهرباء قد انتهت مؤخراً من دراسة تفعيل تطبيق كود البناء السعودي فيما يخص قطاع الكهرباء وترشيد الاستهلاك بهدف وضع الآليات المناسبة لتفعيل تطبيق كود البناء فيما يخص قطاع الكهرباء، ورصد تغييرات وتأثيرات تطبيق الكود، وتبسيط مجلدات كود البناء للأعمال الكهربائية ومتطلبات ترشيد الطاقة.