كتب - عبدالله الحنيان:
غادر قائد فريق الهلال الأول ياسر القحطاني في وقت مبكر من صباح أمس الرياض متوجهاً إلى ألمانيا ، لإجراء عملية جراحية بالرباط الصليبي الأمامي بالركبة اليمنى، تحت إشراف شريك الرعاية الصحية بناديه «بوبا العربية» .
من جانبه قدم القحطاني شكره الجزيل لإدارة ناديه وشركة «بوبا» على تكفلهم بالعلاج وحرصهم على اختيار أفضل المراكز العالمية لإجراء العملية ، مشدداً على أنه سيبذل كل ما بوسعه خلال فترة التأهيل ليعود بشكل أفضل لتمثيل فريقه بإذن الله .
وطالب القحطاني في حديث خص به «الجزيرة» قبيل مغادرته أنصار الهلال بدعم الفريق ، مشدداً على أن المجموعة الحالية قادرة على تحقيق طموحات جميع أنصار الزعيم ، مضيفاً بقوله:
مجموعة وصلت لنهائي أبطال آسيا ، ولم تخسر سوى من عدم التوفيق وبعض الظروف ، قادرة بحول الله على تحقيق طموحات المدرج الأزرق الكبير ، وأجزم كل الجزم بأن الفريق لاينقصه سوى الدعم المعتاد من جماهيره ، وسيكون لهم موعد مع الذهب إن شاء الله .
وعن الحاجة لمهاجم أجنبي يدعم الفريق في ظل غيابه للإصابة وإيقاف زميله ناصر الشمراني في بطولة دوري أبطال آسيا القادمة ، علق بقوله:
متأكدون بأن إدارة النادي وجهازه الفني ستقرر مايصب في مصلحة الفريق ، وكلنا ثقة بهم وبجميع اللاعبين الحريصون كل الحرص على تقديم مايليق بناد كبير كالهلال .
وحول مشاركة منتخبنا الحالية في بطولة أمم آسيا، أشاد ياسر بالمستوى الذي قدمه الأخضر بمواجهته الافتتاحية مؤكداً بأن الخسارة بهدف وحيد لم تعكس تفوق منتخبنا في المباراة، وانضباط لاعبيه التكتيكي مع المدرب الجديد الروماني «كوزمين أولاريو» الغني عن التعريف بنجاحاته الكبيرة في مسيرته التدريبية.
وزاد: كلنا ثقة بنجوم الأخضر بتحقيق نتائج مشرفة في قادم المباريات ، وبالنسبة لي متفائل بشكل كبير في تجاوز منتخبنا لدور المجموعات والمضي لما هو أبعد من ذلك، نظير امتلاكه لمجموعة مميزة من اللاعبين يقودهم جهاز فني متمكن.
وعرج القحطاني في حديثه على خطوة زميله عبداللطيف الغنام الأخيرة بإعلان اعتزال الملاعب، بتأكيده على أن الهلال خسر لاعب قيادي ومميز، بسبب قدر الإصابات، وأردف:
القريبون من النادي يدركون تمام الإدراك مايقوم به عبداللطيف من أدوار في سبيل خدمة الهلال وزملائه ، فنجم بأخلاقه ورقيه لايمكن نسيانه للأبد.
وفي ختام حديثه شكر ياسر جميع من وقف معه هذه الفترة يتقدمهم إدارة النادي وأعضاء شرفه الذين لا يحبذون ذكر أسمائهم في وسائل الإعلام، وصديقي الدكتور «مبارك المطوع» بعد موافقته مشكوراً على المغادرة معي، بالإضافة إلى جمهور الزعيم صاحب الوقفات التاريخية معي شخصياً ومع الفريق بشكل عام.