تنتهي بنهاية شهر ربيع الأول الحالي الفترة التي قدمتها دارة الملك عبدالعزيز للمؤلفين والناشرين والمؤسسات العلمية والتعليمية في داخل المملكة العربية السعودية وخارجها لتقديم الكتب المؤلفة والمحققة والمترجمة لجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في دورتها الثانية في فروعها الثمانية وفق شروط نشرتها الدارة للراغبين بترشيح مؤلفاتهم أو إصداراتهم أو ترجماتهم من أهمها أن لا تمضي سنتان على طبعته الأولى وأن يقدم في موضوعه إضافة علمية في مجاله وأن لا يكون قد فاز بجائزة محلية أو إقليمية أو دولية فضلاً أن يتفق مع أغراض دارة الملك عبدالعزيز واختصاصها.
واستقبلت اللجنة العلمية للجائزة حتى الآن ثلاثين كتاباً مرشحاً باللغة العربية والإنجليزية حيث خصصت فرعاً للجائزة للكتب المترجمة من اللغات الأجنبية، وجاء ترشيح هذه الكتب من هيئات ومراكز ووزارات من داخل المملكة ومن مراكز علمية من دول الخليج العربي.
وأهابت الدارة بالراغبين للترشح في الجائزة بسرعة تقديم ترشيحاتهم قبل نهاية الموعد المحدد حتى يتسنى للجميع نفس الفرصة وتتمكن اللجنة العلمية من دراسة الكتب المتقدمة بوقت كاف.