صنعاء - عبدالمنعم الجابري - أ ف ب:
عين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على رأس قوات الأمن الخاصة ثلاثة ضباط مقربين من المسلحين الحوثيين الشيعة الذين يسيطرون على صنعاء منذ21سبتمبر ومن الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي يواجه عقوبات دولية. وعين هادي العميد عبدالرزاق المروني المعروف بصلاته بانصار الله وهو الاسم الذي يتخذه الحوثيون قائداً لقوات الأمن الخاصة مكان اللواء محمد منصور الغدراء. كما عين الرئيس هادي العقيد ناصر محسن الشذوبي رئيساً لعمليات قوات الامن الخاصة وهو ايضاً من المقربين من الحوثيين. وعين هادي ايضاً العميد الركن علي يحيى قرقر الذي تربطه علاقات قوية بالرئيس السابق صالح في منصب اركان حرب قوات الأمن الخاصة بدلاً من العميد احمد المقدشي الذي يعد مقرباً من التجمع اليمني للاصلاح وهو الحزب الاسلامي الابرز والعدو الاساسي للحوثيين. ومنذ سيطرتهم في21سبتمبر على العاصمة صنعاء من دون مقاومة يطالب الحوثيين بضم الآلاف من مناصريهم الى القوات الحكومية. أمنياً أيضاً أعلنت وزارة الداخلية اليمنية حالة الاستنفار الأمني ورفع الجاهزية في جميع المرافق الحكومية الحيوية بمختلف محافظات البلاد. وأصدرت الوزارة توجيهات إلى كافة الأجهزة الأمنية في صنعاء وباقي محافظات اليمن تضمنت تكثيف الحراسة والمراقبة ونشر الدوريات والتأهب لمواجهة أي استهداف للمرافق والمنشآت الحيوية بما في ذلك النقاط والمواقع العسكرية والأمنية. وأعلن أجهزة الشرطة في صنعاء أمس أنها توصلت لخيوط هامة ستقودها للقبض على الخلية الإرهابية المتخصصة في تنفيذ جرائم الاغتيالات التي شهدتها العاصمة صنعاء مؤخراً. وأعلن مدير شرطة العاصمة صنعاء العميد عبدالرزاق المؤيد أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شقيق المتهم الرئيسي في تنفيذ عدد من الاغتيالات التي شهدتها مدينة صنعاء موضحا أن نتائج التحقيقات أظهرت أن السلاح الذي استخدم في اغتيال د. محمد مطهر الشامي هو ذات السلاح الذي استخدم في اغتيال د.محمد عبدالملك المتوكل وكذلك فيصل الشريف وعمليات إجرامية أخرى في العاصمة.