قرات ما نشرته صحيفة الجزيرة في عددها رقم 15441 في 16-3-1436هـ تحت عنوان: (الأجهزة الأمنية تطيح بـ 337 متهماً بالإرهاب من 18 جنسية خلال 74 يوماً.
وتعليقاً عليه أقول إن بلادنا المملكة العربية السعودية حامية الحرمين الشريفين ومهبط الوحي محروسة من الله سبحانه وتعالى بفضله وجوده وكرمه، ثم بيقظة رجالها البواسل الذين ينفذون العمليات الاستباقية للقبض على الإرهابيين الأشرار المفسدين في الأرض الذين ينفذون بغباء وسذاجة أجندة ومخططات أعداء الإسلام والمسلمين لتقويض أمن وأمان بلادنا الغالية، وهذا يعود عليهم - إن شاء الله - لأننا شعباً وحكومة يد واحدة على أعدائنا امتثالاً لأمر الله الذي أمرنا بالاعتصام بحبله المتين قال تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ} (103) سورة آل عمران، ولأننا مؤمنون ومسالمون ولم نظلم أحداً، فالله وهبنا الهدى والأمن قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} (82) سورة الأنعام، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال فرقة من أمتي على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة)، فنحن مستهدفون ومبتلون من أعدائنا ببليتين: الأولى بلية الإرهاب، والثانية بلية المخدرات، ولكن الله سينصرنا ويكفينا شر هاتين البليتين بجهود حراس أمننا الميامين ويقظتهم - حرسهم الله بعنايته.
محمد بن عبدالله الفوزان - محافظة الغاط