دانية عبد الله طفلة سورية لم تتجاوز سبعة أعوام، أجبرتها ظروف الحرب على مغادرة وطنها بحثاً عن الأمن والعلاج، حيث تعاني من سرطان لمفاوي حاد بالدم والنخاع الشوكي.
وقد بدأت العلاج الكيماوي المكثف في سوريا ولكن الظروف السياسية أجبرت أسرتها على اللجوء إلى المملكة لتبدأ رحلة أخرى مع العلاج الكيماوي في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة، إلا أنها بعد عدة أشهر من العلاج المكثف انتكست حالتها وزادت أوضاعها سوءاً حيث أوصى الأطباء بسرعة إجراء عملية لزراعة النخاع لإنقاذ حياتها.
والد (دانية) حمل معاناته ومعاناة ابنته وأسرته والتجأ بعد الله إلى متابعي (جزيرة الإِنسانية) لعله يجد من يتبرع لصغيرته من أصحاب القلوب الرحيمة وينقذ حياتها والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.