الجزيرة - متابعة وتصوير - عبدالله الفهيد:
رصدت عدسة «الجزيرة» الأسبوع الماضي بسوق الحطب الشهير جنوبي العاصمة الرياض انخفاض الحركة التجارية المعتادة عن السوق خلال فصل الشتاء بل وصل الحال ببعض المحلات إلى إغلاق أبوابها بعد قرار منع بيع الحطب المحلي كالسمر الأشهر طلبا وبحثا لدى المواطنين سنوياً في أيام البرد.
«الجزيرة» اقتربت من عدة بائعين أفادوا لها بأن قرار منع بيع الحطب المحلي أثّر بشكل كبير على حركة الشراء والبيع، لافتين النظر إلى أن الحطب المستورد من دول أفريقية وأوروبية بحاجة إلى وقت حتى يلقى إقبالاً من المستهلكين سواء محبي الرحلات البرية أو أصحاب المنازل، حيث أن البعض يشتري عينات من الحطب لإخضاعه للتجربة فيما لا يزال الطلب على الحطب المحلي رغم ندرته.
من جهته ذكر أحد المواطنين أنه قدم للسوق بحثاً عن الحطب المحلي ولديه قناعة أن السوق الكبير بالرياض سيكون الأٌقل سعراً لكن لم يجد سوى الحطب المستورد « القرض» من دولة السودان ويعتبر من النوع الجيد لكن أسعاره قريبة من الحطب المحلي مما أعطى الأخير أفضلية الشراء، وتجدر الإشارة إلى مطالبات الكثير من المستهلكين بتخفيض أسعار الحطب المستورد ليكون مستساغاً للشراء.